نفّذ الكيان الإسرائيلي عدواناً إسرائيلياً جديداً جنوبي العاصمة دمشق، ليكون العدوان الإسرائيلي الثالث خلال تشرين الثاني الجاري.
وأكد مصدر عسكري سوري أنه “حوالي الساعة 12.45 من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناء فارغاً جنوب دمشق، وتم إسقاط أحد الصواريخ المعادية، ولم يتم وقوع أي خسائر”
يُشار إلى أن هذا العدوان هو الـ26 خلال العام الجاري والثالث خلال تشرين الثاني، وفي وقت سابق نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية تقريراً أشارت فيه إلى ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، جاء فيه: “على مدى الأشهر الماضية، كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، بينما شهد عام 2020 إطلاق حوالي 400 صاروخ من قبل إسرائيل على جارتها في الشمال الغربي، شهد العام الجاري زيادة بنسبة 25٪” لافتة إلى أنه “عندما يزداد معدل وشراسة الهجمات، فإن إسرائيل تخاطر بأن تصبح هذه الحرب الباردة ساخنة، فلماذا تستمر إسرائيل في هذه الاستراتيجية، بل وتكثّف نشاطها؟” مشيرة إلى أن “التغيير الحقيقي خلال الأشهر الماضية لم يكن مع إسرائيل أو إيران، بل في السياسة الروسية تجاه سوريا”.