شن الكيان الإسرائيلي عدواناً مزدوجاً على سوريا، مساء اليوم الأربعاء، حيث استهدف الأول مطار حلب الدولي جنوب شرقي المدينة، فيما طال العدوان الثاني محيط العاصمة دمشق.
وفي التفاصيل، سقطت ثلاثة صواريخ “إسرائيلية” في مطار حلب الدولي، مسببةً أضراراً مادية طفيفة، واندلاع حرائق في إحدى الأراضي الحراجية المتاخمة له.
وبيّنت مصادر لـ “أثر” أن “المعطيات الواردة ترجح أن الصواريخ جرى إطلاقها من جهة البحر بالقرب من الأجواء اللبنانية، عبر الطائرات الحربية الإسرائيلية”.
بدوره، أكد مصدر عسكري بأنه: “حوالي الساعة 20.00 من مساء اليوم استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.
وبينما يسجّل هذا العدوان الثاني والعشرين خلال 2022 الجاري، فإن “إسرائيل” تلتزم الصمت دون أن تؤكد أو تنفي صلتها بهذه الاعتداءات، في الوقت الذي تنقل فيه وسائل الإعلام العبرية أخبار الضربات عبر وسائل الإعلام السوريّة، حيث أفادت القناة “13” العبرية بأن “تقارير سورية تتحدث عن هجوم إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ والأضرار اقتصرت على الماديات”.
وكان آخر عدوان قد تعرضت له حلب، في التاسع عشر من تموز العام الماضي 2021، حيث أفادت وكالة “سانا” حينها بأن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان جوي إسرائيلي في أجواء مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي”.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الأول وبأقل من ساعتين، سُمع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق وريفها، وأعلنت وكالة “سانا” أن الدفاعات الجوية السوريّة تصدت لعدوان آخر وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية في دمشق وريفها.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادرها، بأن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لأربعة صواريخ إسرائيلية في ريف دمشق الجنوبي وأسقطتها قرب طريق مطار دمشق الدولي وأوتوستراد دمشق – درعا ومحيط مدينة الكسوة جنوب دمشق”.
بدوره، أكد مصدر عسكري بأنه “حوالي الساعة 21.18 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط جنوب شرقي مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وكانت منطقة مصياف قد تعرضت في الخامس والعشرين من آب الجاري لعدوان إسرائيلي أسفر عن إصابة 14 شخصاً تم تقديم الإسعافات لهم في مشفى مصياف الوطني، كما تضررت أيضاً بعض المنازل جراء شظايا العدوان والتي سقطت على عدة قرى وبلدات قريبة من موقع العدوان.
أثر برس