نفّذ الكيان الإسرائيلي مساء أمس السبت غارات متتالية على قطاع غزة، ما دفع الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق مضادات أرضية.
حيث استهدف “الجيش الإسرائيلي” موقع القادسية غرب خان يونس بـ5 غارات متتالية، كما استهدفت مدفعيته نقطةً للضبط الميداني شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وفقاً لما نقله موقع “الميادين نت”.
وكذلك في خان يونس أطلق “الطيران الإسرائيلي” قنابل ضوئية أعقبها غارات على أهداف غربي المنطقة، حيث أفادت “إذاعة حماس” بأن الطائرات والدبابات الإسرائيلية استهدفت بعض المواقع الأمنية للحركة ومعسكراً للتدريب.
وأضافت “الميادين” أن الفصائل الفلسطينية أطلقت صاروخين تجريبيين باتجاه البحر أثناء القصف الإسرائيلي، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أنّ المقاومة أطلقت صاروخين من نوع “سام 7” على طائرات الاحتلال غرب القطاع.
ويأتي هذا “التصعيد الإسرائيلي” بعدما أعلنت “الإذاعة الإسرائيلية” أن رئيس الأركان، “أفيف كوخافي” يعتزم ترؤس اجتماع أمني، لتقييم الأوضاع مع قطاع غزة بعد إطلاق صاروخين من القطاع سقطا قبالة سواحل تل أبيب في البحر.
وكانت قناة “الميادين” قد نقلت عن مصادر “لم تسمّها” أمس السبت وجود “وساطةٍ مصريةٍ للضغط على إسرائيل من أجل عدم الرد على الصواريخ التي انطلقت من غزة بالخطأ“، حيث أشارت تقارير إعلامية أن الصواريخ التي أُطلقت باتجاه “تل أبيب” انطلقت ذاتياً بفعل الأحوال الجوية.