شن الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الخميس عدواناً إسرائيلياً على الجنوب السوري وذلك بعد حوالي 10 أيام من العدوان الذي استهدف ميناء اللاذقية، ما أودى بحياة جندي سوري.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري سوري قوله: “حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها” مبيناً أن “العدوان أدى إلى استشهاد جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأضاف: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى استشهاد جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية إلى أن وزير الإسكان “زئيف إلكين” رفض التعليق على العدوان المذكور، لافتة إلى أن هذا العدوان هو الأول منذ الضربة التي وصفتها ب ـ”غير العادية للغاية” على ميناء اللاذقية الأسبوع الفائت.
وبدورها أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إلى أن: “خلال العام الماضي، تكثفت الضربات الإسرائيلية في سوريا، فأصبح وقت استجابة بطاريات الدفاع الجوي السورية أسرع، مما دفع سلاح الجو الإسرائيلي إلى تغيير طريقة عمله خلال مثل هذه العمليات بما في ذلك من خلال تشكيلات أكبر بحيث يمكن أن تكون أهداف أكثر، ضربت دفعة واحدة أثناء العملية بدلاً من عودة الطائرات إلى نفس الهدف”.
يُشار إلى أن العام الجاري شهد تكثيفاً واضحاً للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، حيث أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية سابقاً بأن عام 2020 شهد إطلاق حوالي 400 صاروخ من قبل “إسرائيل” على سوريا، فيما شهد العام الجاري زيادة بنسبة 25٪، لافتة إلى أنه “عندما يزداد معدل وشراسة الهجمات، فإن إسرائيل تخاطر بأن تصبح هذه الحرب الباردة ساخنة، فلماذا تستمر إسرائيل في هذه الاستراتيجية، بل وتكثف نشاطها؟، لكن التغيير الحقيقي خلال الأشهر الماضية لم يكن مع إسرائيل أو إيران، بل في السياسة الروسية تجاه سوريا”.