أعلنت وسائل إعلام معارضة تجدد الخلافات العائلية في قرية كفر بطيخ جنوب مدينة إدلب السورية، ما أودى بحياة عدد من أفراد العوائل المتشاجرة.
ووفقاً لوكالة “سمارت” المعارضة إلى أنه قتل شخص من عائلة تتبع لـ فصيل “صقور الشام” وجرح آخرون يوم الجمعة، نتيجة اشتباك بين عائلتين في القرية سببه حادثة ارتطام حصادة زراعية بسيارة مدنية، تطور إلى اشتباك بالأسلحة.
وذكرت الوكالة ذاتها الخميس الماضي أن مجالس الإدارة المحلية في المحافظة تسعى لتشكيل لجان تعمل على حل الخلافات بين أهالي بلدات وقرى إدلب، ومقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية الذين خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب، حيث أكد المتحدث باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان، أنه منذ خروجهم من الغوطة الشرقية كانوا على تواصل مع تركيا لتأمين ظروف جيدة في إدلب للسكن والإقامة.
يذكر أن إدلب تشهد منذ فترة طويلة خلافات بين الفصائل أودت بحياة عدد من المدنيين، وانتقلت بعدها المحافظة إلى مرحلة الفلتان الأمني حيث شهدت انفجار عبوات ناسفة واغتيالات من قبل مجهولين.
والجدير بالذكر أن تركيا مسؤولة عن مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في إدلب، وأقامت على إثرها 12 نقطة مراقبة في أرياف حماة وحلب وإدلب واللاذقية.