خاص || أثر برس صدر المخطط التنظيمي لمدينة عربين بريف دمشق والذي يتضمن بناء سور للمقبرة القديمة في المدينة مع السماح ببقاء بعص القبور خلال شق الطرقات أو بنقل بعض الرفاة إلى مقابر أخرى.
وبعد التواصل مع مجلس مدينة عربين قال رئيس مجلس المدينة راتب شحرور لـ”أثر برس” إن التنظيم الجديد يتضمن فقط بناء سور كامل يحيط بالمقبرة القديمة، مؤكداً أن المجلس تواصل مع دار الإفتاء في وزارة الأوقاف وحصل على أذن شرعي بالسماح لنقل بعض الرفاة لمقابر أخرى لمن يريد أثناء بناء السور.
وأوضح شحرور أن المقبرة حسب وزارة الأوقاف تعتبر دارسة منذ أكثر من 10 سنوات ولم يدفن فيها أحد منذ مدة بعيدة، ولا مشكلة أبداً في التعديل عليها أو اقتطاع أجزاء منها في شوارع إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، وأن مجلس المدينة سيعفي ناقلي الرفاة من رسوم النقل التي ستدفعها للبلدية.
وكان مجلس مدينة عربين، قد قال في منتصف 2019، أنّ الحكومة السورية طرحت مخططاً لعدة مشاريع، ولكنها بحاجة لهدم جدران المقبرة القديمة حسب المخطط التنظيمي، وتوسيع الشوارع المحيطة بالمقبرة بكافة الاتجاهات؛ لتخفيف الضغط عن الشوارع الداخلية.
وقام مجلس المدينة، بتنزيل الحدود التنظيمية للمقبرة القديمة عن طريق لجان مساحية، إذّ ستكون تكاليف المشروع بحدود أربعين مليون من الإسمنت والبلوك.
ونوه مجلس المدينة، إلى أنّ المقبرة ستبقى، إنما الجدران الجديدة سيتم تنفيذها حسب المخطط التنظيمي، وبالتالي سيحصل تراجع بالجدران التي ستنفذ على المخطط عن الجدران القديمة.
خدمياً:
وعن المشكلات الخدمية في المدينة وتحديداً مشكلة المواصلات، بيّن راتب أن المشكلة الأكبر تكمن في وجود حفر كبيرة تعيق حركة النقل على طريق جوبر من نهاية زملكا إلى حدود ساحة العباسيين، مؤكداً أنه خلال الأيام المقبلة سيتم تزويد المدينة بباصين نقل داخلي لتخديم حركة المواطنين هناك.
وعن مشكلة الانقطاع العشوائي المتكرر للتيار الكهربائي في المدينة قال: إن شأن مدينة عربيين كشأن كل المدن والمناطق السورية، مؤكداً أن مؤسسة الكهرباء أعادت صيانة عدد كبير من الشبكات الكهربائية في المنطقة، منوهاً إلى أن المدينة تحتاج أكثر من 80 محولة كهربائية، فيما يتم استخدام 20 محولة فقط.
بشار دولة – ريف دمشق