خاص || أثر برس
اعتاد المواطن سابقاً أن ينتظر عروض الألبسة “التنزيلات والعروض الأخرى”، والعروض على المواد الاستهلاكية المختلفة، لكن المثير للاستغراب هو وصول هذه العروض إلى مواد طبية تجميلية كالبوتوكس والفيلر والليزر وغيرها.
تلك العروض التي يتم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الإعلانات عبر وسائل أخرى، تكشف أنه يتم انتظارها من قبل الكثيرين، وهنا تبدأ المخاوف من قبل المرضى.
السيدة جنان إحدى المستخدمات لتلك المواد الطبية تقول لموقع “أثر برس”: “أنا حريصة على النتائج اكتر من حرصي على التكلفة وموضوع العروض في عالم الطب يثير شكوكي ومخاوفي.
بينما ترى السيدة لميس أن العروض تمكنها من إجراء بعض التحسين على مظهرها أسوة بغيرها من السيدات اللواتي يسمح لهن وضعهن المادي بمواكبة أي جديد في عالم التجميل.
السيدة ألين، التي تعرضت لتشوهات وحروق بسبب استخدام خاطئ لأجهزة الليزر تقول وبحرقة: “نريد من الأطباء احترام المريض واحترام المهنة التي أقسموا على النزاهة فيها، فالمريض ليس حقل تجارب لهم ولأجهزتهم”.
وبين هذه وتلك، يؤكد أحط الأطباء التجميليين لـ”أثر برس” أن الضمير المهني يبقى هو الرادع الحقيقي الذي يرى من المريض إنساناً وليس حصالة نقود ترضي طمع وجشع بعض الأطباء.
جمانة حمدان – السويداء