قال المدرب السوري عساف خليفة إنه لم يكن هناك مصاعب في نادي الفتوة والمشكلة لم تكن فنية بل إدارية، والفريق كان بحاجة للصبر ولكن الإدارة كانت تريد نتائج فورية وهذا حقها.
وفي حديثه لموقع “سناك سوري”، استعاد “خليفة” ذكرياته كلاعب عندما بدأ مع نادي الوحدة مع فريق الناشئين وأحرز حينها لقب هداف الدوري، بعدها ترفّع لفريق الشباب ومنذ أول موسم انتقل لفريق الرجال وحصل على لقب هداف الدوري كأصغر لاعب بتاريخ الكرة السورية.
وتابع خليفة عن مسيرته الاحترافية كلاعب: “لعبت لدى أندية الوحدة والصفاقسي التونسي والنجمة اللبناني وجمشوجنا سوتشي الروسي”.
ومثّل خليفة المنتخب الوطني بجميع فئاته وشارك بنهائيات كأس العالم 1991 بالبرتغال وقال: “أحرزنا المركز الخامس على مستوى العالم، وشاركت بنهائيات كأس آسيا وأحرزنا المركز الثالث في جاكرتا بعد أن فزنا على قطر بنتيجة 1-0”.
نجم نادي الوحدة سابقاً تحدث عن اعتزاله قائلاً: “كان اعتزالي بمباراة الوحدة والنجمة اللبناني وكنت حينها ألعب في صفوف الوحدة وانتهى اللقاء بنتيجة 3-4 لصالح الوحدة، وآخر مباراة قبل اعتزالي كانت بمباراة الوحدة و’جبلة’ وفزنا 3-1 وسجل الأهداف أنا وصديقي محمود محملجي رحمه الله”.
على مستوى التدريب بيّن خليفة أنه درّب على الصعيد المحلي النضال وتشرين والوحدة والساحل، وصولاً إلى الفتوة.
وعلى الصعيد الخارجي، درّب ذات راس الأردني والسلام زغرتا اللبناني والبقاع اللبناني وقال: “مع العلم أني صعدت بهم جميعاً للدرجة الممتازة”.
عمّا يخص المنتخب والمدرب نبيل معلول أوضح خليفة أن مدرب المنتخب السوري من أهم المدربين على الساحة العربية والإفريقية، وبالنسبة للمدربين المحليين قال: “هناك جيل كامل من المدربين الشباب أثبتوا علو كعبهم وسيكون لهم شأن كبير في المستقبل”.
وختم لاعب المنتخب السوري سابقاً حديثه بنصيحة للأجيال القادمة حيث قال: “في زمن السوشال ميديا وتطور التكنولوجيا أنصح جميع اللاعبين بعدم الاكتراث بما يقال عنهم أكان مدحاً أم ذماً عليهم بالتدريب المتواصل وليس مع المدرب فقط بل وفق برنامج محدد بالتنسيق مع مدربيهم”.
وشغل عساف خليفة منصب المدير الإداري للمنتخب السوري قبل أن يستلم مهام تدريب نادي الفتوة، والذي أقاله بسبب سوء النتائج.