أكد تقرير نشره”مركز تحليل الإرهاب” أن عشرات العسكريين الفرنسيين الذين كانوا من ضمن قوات النخبة في الجيش الفرنسي، أصبحوا مسلحين في صفوف تنظيم “داعش” وانتقلوا إلى سورية والعراق.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن تقرير “مركز تحليل الإرهاب” الذي من المفترض أن ينتشر لاحقاً، أن 23 من هؤلاء العسكريين قرروا بغالبيتهم التوجه إلى المنطقة الحدودية بين سورية والعراق، وأيضاً إلى أفغانستان.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية التي قالت إنها اطلعت على التقرير، إلى وجود جنود كانوا قد حسموا أمرهم حتى قبل الالتحاق بالجيش على غرار “بوريس ف” المتحدر من منطقة شارانت في غرب فرنسا، وهو معروف بـ “يونس الفار” أو بـ “أبي وليد الفرنسي”.
وكان بوريس قد التحق بالجيش بعمر 18 عاماً بهدف “اكتساب معلومات في المجال العسكري والالتحاق بالجهاديين في وقت لاحق”، وبعدما انضم إلى مغاوير المظليين “لم يحتمل الأجواء السائدة”، ليلتحق بتنظيم “داعش”، حيث قتل في العام 2016 قرب حلب شمالي سورية.
وبين التقرير أن آخرين توجهوا إلى هناك “ملاذاً لتعويض إحباطهم من مهنة خذلتهم”، مشيراً إلى أنه من بينهم “من كانوا يعانون من مشاكل نفسية كبيرة” مضيفاً أن “معرفتهم وشغفهم بالأسلحة ودرايتهم العسكرية أمور سهلت صعودهم داخل جماعات إرهابية مختلفة” وفقاً لما نقلته “روسيا اليوم”.
وأوضح التقرير “تمكن عدد من العسكريين السابقين، مستفيدين من تدريبهم العسكري في الجيش الفرنسي ومعرفتهم بالمواقع وخبرتهم الميدانية، في قلب منظمات جهادية، من التخطيط لاعتداءات في العديد من المناطق”.
Légionnaires, commandos, parachutistes: ces militaires français devenus #djihadistes (au sujet du rapport du @CAT_Centre à paraître sur les militaires français et le djihad) A découvrir en exclusivité dans @Le_Figaro https://t.co/05GQeLG0k9
— CAT (@CAT_Centre) December 18, 2019