أعلن قائد سلاح مشاة البحرية في الجيش الأمريكي الجنرال روبرت نيلر أن واشنطن تنوي المشاركة مع دول أخرى بعملياتها العسكرية في سوريا والعراق.
وجاء ذلك في مقطع فيديو نُشر على موقع البنتاغون قال فيه: “بلاده لا تملك الإمكانيات الكافية ولا تستطيع بمفردها القيام بعملياتها العسكرية، ولذلك تتضمن استراتيجيتها إقامة التحالفات مع الدول الأخرى”، لافتاً إلى أنهم يهدفون إلى محاربة “داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعمل في الوقت الراهن مع فرنسا وبريطانيا وإيطاليا للقيام بعمليات مشتركة.
وهذا ما أكده أحد قيادي “قوات سوريا الديمقراطية” “أحمد السلطان” الملقب أبو عراج: “إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تخرج من سوريا بعد كل ما قدمته، ولكن من الممكن أن توكل مهمة إدارة مناطق قسد لدول أخرى كفرنسا والسعودية”.
يذكر أن وسائل إعلام البريطانية والعربية نشرت سابقاً عدة تقارير تفيد بوجود تنسيق بين “التحالف الدولي” وتنظيم “داعش”، حيث نشرت الـ “بي بي سي” البريطانية حديثاً مع أحد مدنيي الرقة الذي أكد أن أمريكا عرضت عليه مبلغاً مادياً مقابل إخراج مسلحي “داعش” وعائلاتهم بشكل آمن خارج سوريا، إضافة إلى التقارير التي نشرتها المنظمات الحقوقية الإنسانية والتي تؤكد أن المناطق التي استهدفها طيران “التحالف الدولي” هي مناطق سكنية ولا يتمركز فيها التنظيم.