شدد حسن السلومي أحد وجهاء قبيلة “طيء” في منطقة شرق الفرات السوري، أن توجه الأهالي في تلك المنطقة يتجه إلى تدعيم القاعدة الشعبية بهدف توسيع المقاومة الشعبية ضد الوجودين الأمريكي والتركي في سورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن السلومي قوله: “حالياً نجهد في تدعيم القاعدة الشعبية واستقطاب أبناء عشائرنا لتوسيع الانتفاضة ضد المحتلين الأمريكي والتركي من خلال انتساب أبناء العشائر العربية”.
وأضاف “ما نعمل عليه الآن هو طرد المحتلين الأمريكي والتركي لتعود الحياة إلى سابق عهدها”.
وفي هذا السياق، أصدر وجهاء وشيوخ القبائل والعشائر العربية شرقي الفرات السوري، بياناً شددوا خلاله على أن المقاومة الشعبية هي الخيار الوحيد لطرد المحتلين الأمريكي والتركي من الأرض السورية، وأدانوا في البيان بعض المتحالفين مع “قسد” باسم هذه القبائل والعشائر العربية.
وتأتي هذه التصريحات من القبائل والعشائر العربية في الوقت الذي تستمر فيه “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي بانتهاكاتهم بحق المدنيين، حيث داهم أمس الأربعاء، أكثر من 100 مسلح من “قسد” 9 منازل بمدخل حي المشيرفة المحلجة الشرقي، شمال مدينة الحسكة، واستولت عليها بعد طرد سكانها منها، والاعتداء عليهم بالضرب، وذلك لقرب هذه المنازل من مقرات خاصة لـ”قسد”.