أثر برس

“عشر سنين” يفتح أبواب السينما المغلقة في غزة

by Athr Press H

أنتج فريق فلسطيني فيلماً سينمائياً يتحدث عن أهمية قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية”، لتكون هذه خطوة فريدة في قطاع غزة الذي لا يوجد فيه دور عرض سينمائية.

“عشر سنين” هو الفيلم الروائيّ الطويل الأوّل، الذي تنتجه شركة إنتاج إعلامية محلية في قطاع غزّة، وحاول المخرج من خلاله الخروج بعمل دراميّ فني يتميز بصورة جذابة، ويجسد الفيلم الذي يتناول الحقبة الزمنيّة من عام 1999 حتّى عام 2009 قضايا مجتمعيّة، مثل حقوق الإنسان والفقر والعمالة وحقوق المرأة والفساد وإيجاد طرق حلاً جذرياً لها.

وقال مخرج الفيلم علاء العالول: “إن الشركة أخذت ‏على عاتقها بإمكاناتها المحدودة والمتواضعة إنجاز فيلم يحاكي قصصاً واقعية ومعالجتها سينمائيّاً”.

وأضاف: “هذا الفيلم هو أطول عمل روائيّ يتمّ إنتاجه في قطاع غزّة، إذ تجاوزت مدّته الساعتين ونصف الساعة، فكلّ الأفلام التي أنتجت في القطاع خلال السنوات الماضية لم تتجاوز مدّتها ساعة ونصف ساعة”.

ولم يتطرّق الفيلم الروائيّ إلى واقع غزة السياسي مثل الحصار والحروب الثلاث والانقسام وتبعيّاته، والذي ملّ منه المشاهد العربيّ والغزيّ، بل أراد تقديم محتوى جديد كالقضايا الاجتماعيّة و المشاكل الأسريّة.

وعرض الفيلم في سينما قديمة اسمها سينما “السامر” التي بنيت في عام 1944، ليلقي الضوء على أهمية وجود السينما في القطاع، في الوقت الذي أعلن فيه المنظمون عن تقديم عروض في قاعات مختلفة خلال أيام عيد الأضحى.

وحظي الفيلم ردود الأفعال إيجابية من الحضور ممن دفعوا 6 دولارات ثمن التذكرة للجلوس أمام شاشة عرض سينما والعيش في هذه الأجواء الجديدة، ليطالب بعضهم ببناء دار للسينما بعد هذه التجربة.

عرض فيلم فى غزة

اقرأ أيضاً