أكدت عشيرة “البوفريو” شرق الفرات السوري أن كل من “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي” يعملان على خلق الفتن بين العشائر العربية في المنطقة.
واتهمت “البوفريو”، “قسد” بدفع العشائر المجاورة لها للاقتتال معها لإخضاعها وجعلها تنفذ أجندتها في منطقة الخابور شمال دير الزور، مشيرة إلى أن أفرادها حملوا السلاح لرد البغي والظلم بعد إحراق منازلهم وأملاكهم.
ونشرت العشيرة في صفحتها على موقع “فيس بوك”: “إن قسد وأعوانها استخدموا بعض أبناء عشيرة البوجامل، وغيرهم لتنفيذ أجنداتهم في المنطقة والاقتتال خير دليل على ذلك، حين سهلت قسد لهم الأمر وأزالت الحواجز من محيط قرية أبو النيتل ودعمتهم بالمدافع والسلاح”، مؤكدة أن الفوج الرابع من “قسد” كان معهم في كل اعتداء حصل وذلك بالتزامن مع دخول رتل للأمريكيين و”قسد” إلى القرية.
وأشارت العشيرة إلى أن “قسد” تعمل على تحريض باقي العشائر ضدها بسبب رفض أبناء “البوفريو” الانخراط في صفوفها والخضوع لأوامرها.
وأشارت العشيرة إلى أن بعض حالات القتل التي حصلت في صفوف بعض العشائر العربية اتهمت فيها “قسد” قبيلة “البوفريو” مطالبة بتقديم دليل واضح يُثبت أن “البوفريو” هي من قتلت هذه الشبان.
ويأتي الكشف عن محاولات “قسد” لخلق الفتن بين العشائر العربية، بالتزامن مع الاحتجاجات المظاهرات التي خرج بها الأهالي ضد ممارساة “قسد” في أراضي شرق الفرات، حيث تحاول “قسد” التواصل مع وجهاء العشائر لإيقاف هذه المظاهرات ولكن لم تجد جدوى، وذلك بعد محاولاتها فض هذه المظاهرات عبر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ما أودى بحياة عدد من المدنيين.