شهد سجن كامب البلغار شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي أعمال شغب وعصيان من قبل مساجين يتبع معظمهم لتنظيم “داعش”.
وذكرت مصادر لـ “أثر” أن مسلحي التنظيم أقدموا على إحراق كل ما هو موجود داخل السجن الذي يضم نحو 5 آلاف مسلح قبل أن تفرض قوات سوريا الديموقراطية طوقاً أمنياً حوله في محاولة منها للسيطرة على العصيان داخل السجن.
وفي تصريح لوسائل إعلام معارضة قال “مضر الأسعد” المتحدث الرسمي باسم “مجلس القبائل والعشائر السورية”، إن الاعتصام سببه إجراءات إدارة السجن واستياء السجناء من الظروف القاسية كالبرد ونقص الطعام والمياه.
وأضاف أن السجناء غاضبون من إعدام سجناء آخرين ونقل بعضهم إلى “أماكن مجهولة”، وبقاء بعضهم في السجن رغم صدور حكم براءة بحقه.
وقبل أيام قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن “قسد لن تتمكن من الاستمرار في قطع دابر الإرهاب، أو حراسة عشرات الآلاف من سجناء داعش وعوائلهم الذي ما يزالون تحت سيطرتها وحدهم”، مضيفاً أن “أمريكا تتعاون عن قرب مع شركائها مثل قسد وفرق المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا”.
وتبعد قاعدة التحالف الدولي في الشدادي، عن السجن أربعة كيلومترات من الجهة الغربية، و”كامب البلغار” كان حياً سكنياً لشركة بلغارية، شرق بلدة الشدادي بنحو ثلاثة كيلومترات، جرى تحويله إلى سجن بعد دخول “التحالف الدولي” إلى شمال شرق البلاد.