أثر برس

عـ.دوان بري وجوي إسرائيلي على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية

by Athr Press A

شنّ جيش الكيان الإسرائيلي عدواناً جوياً وبرياً على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية فجر اليوم، ونفذت الطائرات الإسرائيلية نحو 15 غارةً، بالتزامن مع اقتحام مئات الجنود مدعومين بالآليات العسكرية والجرافات للمخيم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة غير نهائية، ارتفاع عدد الشهداء إلى 9، وإصابة أكثر من 50 جريحاً، بينهم 10 إصابات خطيرة، جرّاء العدوان الإسرائيلي على جنين والبيرة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقالت إذاعة جيش الكيان، إنّه “تقرّر البدء بعملية عسكرية واسعة في جنين لإحباط البنى التحتية المسلّحة واعتقال عناصرها في جنين”، على حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن “أكثر من 1000 جندي يشاركون في العملية العسكرية في جنين”.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأنّ “الجيش بدأ عملية عسكرية يستهدف فيها إفشال البنية التحتية للمسلّحين في مدينة ومخيم جنين، وتنفيذ عمليات دقيقة وحادة لفصل المسلحين”.

وصرّح إعلام عبري، بأنّ “عملية العدوان على جنين تتم بقيادة قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الكيان آفي بلوت، معلناً إطلاق تسمية “بيت وحديقة” عليها، وأنّها ستستمر 72 ساعةً، وتستهدف في الأساس مخيم جنين”.

وفي أعقاب عملية القصف الجوي لطائرات الاحتلال، أعلنت مجموعات المقاومة صد عدد من محاولات جيش الكيان للتقدم على أكثر من محور في المخيم، مشيرة إلى أنها أحبطت آليات عسكرية عدة وجرافة في الاشتباكات المتواصلة منذ فجر اليوم.

وأصدرت “سرايا القدس – كتيبة جنين” بياناً أعلنت فيه معركة “بأس جنين” للرد “على العدوان وعلى توغّل قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها”.

وأكّدت السرايا في بيانها “استمرار القتال، وطمأنت أبناء الشعب الفلسطيني وجمهور المقاومة بأنّها في أفضل حال، وأنّ معنويات المجاهدين في أفضل حالاتها، ويدهم ستظل العليا في الميدان”، مشدّدةً على أنّ “ما رآه العدو هو شيء يسير مما أعدّه مجاهدونا وما ينتظره الكثير”.

وتبنّت السرايا تفجير عبوّة “تامر” محلية الصنع في آلية مصفحة تابعة للاحتلال، مُصرّحةً أنّ “الاستهداف يأتي ضمن معركة “بأس جنين”، وأنّه يعد رداً على الغارات الأخيرة على منازل المدنيين”.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإنّ “الكيان اتخذ قرار بدء العملية العسكرية على جنين ومخيمها في أعقاب تفجير المقاومة الفلسطينية آليات الاحتلال بعبواتٍ ناسفة خلال اقتحامها جنين في 19 حزيران الفائت”.

وفي هذا الصدد، لفت موقع “والاه” العبري، إلى أنّه “في الأشهر الأخيرة ازداد تركيز المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية على جنين، وأنّه عزّز وجوده حولها مؤخراً بكتائب إضافية”، مؤكداً أنّ “مسلّحي المخيم على الأرض يستعدون لتحرك جيش الكيان، وقرّروا تحصين المنطقة، ونصبوا حواجز، وهم يفتشون السيارات المشبوهة باستمرار، وأقاموا نقاط رصد وسواتر على أسطح المخيم من أجل الحؤول دون تعقّبهم”.

وفي غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام عبرية “انطلاق الاحتجاجات المقررة اليوم ضد التغييرات القضائية بمشاركة العشرات من المتظاهرين من حركة “إخوان السلاح” الذين يحاولون منذ ساعات الفجر منع دخول الشاحنات إلى ميناء حيفا”، وأفادت هيئة البث العبرية، بأن “المتظاهرين ألقوا على قارعة الطريق إطارات سيارات وسياجاً من الأسلاك الشائكة لعرقلة دخول الشاحنات الى ميناء”.

يشار إلى أن “القناة الـ13” العبرية ذكرت، قبل يومين على بدء العدوان على جنين، إن “محتجين يعتزمون تكثيف التظاهر في المطار اليوم الاثنين، مشيرةً إلى أن “المحتجين يهددون بشل حركة مطار بن غوريون”.

أثر برس

اقرأ أيضاً