أعلنت الخارجية الإيرانية أن الهجوم “الإسرائيلي” الصاروخي الذي استهدف ريف دمشق فجر الإثنين الفائت أودى بحياة اثنين من عناصرها المتواجدين في سوريا، مؤكداً أن هذه “الجريمة” لن تمر دون عقاب.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زاده، ما حصل بـ “العمل الإجرامي النابع من طبيعة الكيان الصهيوني وإمعانه في العدوان والاحتلال والإرهاب”، مشيراً إلى أنه “من المؤكد عدم ترك هذا التجرؤ دون عقاب”.
ويأتي تصريح زاده، بعدما أعلن الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني أن العدوان “الإسرائيلي” الذي استهدف نقاطاً في ريف دمشق أودى بحياة 2 من عناصره، مؤكداً أنه “مما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة”.
وفور صدور تصريحات الحرس الثوري الإيراني، أفاد موقع “واللا” العبري بأن “الجيش الإسرائيلي رفع من درجة تأهبه في المناطق الشمالية عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من أفراده خلال قصف جوي إسرائيلي في دمشق”.
ونقلت قناة “كان” العبرية عن مصادر عسكرية “إسرائيلية” تأكيدها على أنه “من المرجح أن تقوم إيران بالرد عبر تسيير طائرات مسيّرة لضرب أهداف داخل إسرائيل”.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي استهدف فجر الإثنين، نقاطاً في ريف دمشق الشرقي، ما أودى بحياة مدنيين اثنين إلى جانب الأضرار المادية، فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن “رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت طلب من بوتين خلال لقائه به يوم السبت الفائت في موسكو، مواصلة حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سوريا”، مؤكدة أن “بوتين وعد بالحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن نشاط آلية التنسيق بين البلدين، والتي تعمل بشكل عام بما يرضي روسيا وإسرائيل”.