بالتزامن مع التوترات الروسية ـ الأوكرانية، وسط الحديث عن احتمالية حدوث حرب وبالتالي تدفق لاجئين إلى أوروبا، علقت ألمانيا على ذلك مستبعدة موجة لجوء من أوكرانيا.
حيث قال متحدث باسم الداخلية الألمانية في برلين: “لا توجد حالياً مؤشرات على تدفقات للاجئين، لكن يجري مراقبة الوضع عن كثب”، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً وثيقاً داخل الحكومة الألمانية ومع المفوضية الأوروبية حول سبل التصرف حال وجود حركات هجرة من أوكرانيا.
أيضاً وعقب تحذيرات من الحكومة الأمريكية من احتمال هجوم روسي وشيك على أوكـرانيا، أعلنت الحكومة البولندية أنها تستعد لاستقبال لاجئين من هناك.
وقال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي على “تويتر”: “بالنظر إلى الوضع في الدولة المجاورة، تجري الاستعدادات لسيناريوهات مختلفة”، مضيفاً: “وهذا يشمل أيضاً استعدادات رؤساء الإدارات الإقليمية بالنظر إلى تدفق محتمل للاجئين من أوكـرانيا الذين يمكنهم طلب الحماية في بلدنا بسبب نزاع محتمل ويُسمح حالياً للمواطنين الأوكرانيين بدخول بولندا ومنطقة الانتقال الحر(شينغن) لأغراض السياحة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوماً”.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من أن روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا “في أي يوم” ودعت مواطنيها الموجودين في أوكرانيا إلى المغادرة على الفور، مع الإشارة إلى أن موسكو نفت مراراً وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.