يعود تاريخ “عقد التاتو” إلى القرن الثامن عشر خلال الثورة الفرنسية، وتطور استخدامه فيما بعد بشكل تدريجي ليتحول إلى رمز للدعارة، لكن في الأيام الحالية أصبح منتشراً بشكل كبير كأداة للتزيين.
وكانتالنساء ترتدينه خلال الثورة الفرنسية، تعبيراً عن حزنها على ضحايا الحرب، وفيما بعد ارتدته ملكة بلاد ويلز “ألكسندرا” لتخفي كدمات حول عنقها، مزينا بجواهر اللؤلؤ.
إلى أن جاء القرن الـ 19 ليكون علامة للسيدات اللواتي يمتهن الدعارة، فاختاروه أداة ليميزوا به أنفسهم عن باقي الفتيات.
وعادت موضة “عقد التاتو” في القرن العشرين تحت مسمى “Dog Collars” على شاكلة أساور الكلاب.
والآن بات يستخد “عقد التاتو” للفتيات وأصبح من أحد الأمور التي يجب أن تتوفر في خزانة كل فتاة مواكبة للموضة.
كما أن 80% من الرجال يعتبرونه علامة لالأنوثة الفائقة، والـ20% منهم يجدون فيه علامة تدل على الانحراف.