خاص || أثر برس
أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة، أمس الجمعة، انسحابه من البطولة العربية للمنتخبات المقامة في الإمارات بالفترة ما بين 8 – 16 من شهر شباط، عبر منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك.
وأرجع الاتحاد سبب الانسحاب لاستكمال تحضيرات المنتخب السوري لتصفيات كأس العالم والتي سيواجه خلالها منتخبي البحرين وإيران في 24 و27 من هذا الشهر.
القرار المفاجئ كان له صدى سلبي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن البطولة ودية وستكون خير تحضير للمنتخب لدخول التصفيات، فيما اعتبر البعض الآخر أن الاتحاد انسحب تجنباً للضغوط في حال وقوع خسارات كبيرة للمنتخب في البطولة.
من جانبه، تواصل موقع “أثر برس” مع المدرب السوري المخضرم عماد عثمان لمحاولة تفسير قرار الانسحاب من الاتحاد السوري لكرة السلة.
وقال عثمان: “قرار عدم المشاركة مفهوم إذا كان القرار قد اتُخذ من المدرب الجديد، لأنه يحتاج 4 أسابيع على الأقل حتى ينقل أفكاره وفلسفته للاعبين ومن بعدها يجرب في مباريات تحضيرية، أما المشاركة في بطولة رسمية بدون أن يأخد وقته مع الفريق فيها شيء من عدم المنطق”.
وأضاف: “لكن إذا كان سبب عدم المشاركة الخوف من رد فعل الشارع الرياضي أو أن المشاركة مشروطة بتحقيق نتائج إيجابية، فهذا يدل على عدم وجود رؤية أو تخطيط عند القائمين على المنتخب، المشكلة الأساسية في رأيي أن المنتخب لم يستقر فنياً لتحقيق نتائج إيجابية، من ناحية الكادر الفني ومن ناحية اللاعبين”.
بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العربي لكرة السلة، عبد الله شلبي، لموقع “أثر برس”: “قرار الاتحاد السوري لكرة السلة كان مفاجئاً خصوصاً وأنه جاء قبل 3 أيام فقط من انطلاق البطولة”.
وأضاف شلبي: “كثف الاتحاد العربي اتصالاته خلال الساعات الماضية مع نظيره السوري لثنيه عن قراره حرصاً منه على تواجد كافة المنتخبات العربية، وإن تواجد الفريق السوري سيوفر له كل الظروف المواتية للاحتكاك والتحضير لتصفيات كأس العالم لكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح”.
وأكد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة السلة أنه بعد تمسك الاتحاد السوري بقراره سيوقع الاتحاد العربي العقوبات المناسبة على الاتحاد السوري خلال الاجتماع الذي سيعقده في دبي يوم 16 شباط أي صباح اليوم الختامي للبطولة.
باسم بدران