أثر برس

عقود تجسس “إسرائيلية” مع 4 دول خليجية

by Athr Press M

كشفت صحيفة “إسرائيلية” عن عقود أبرمتها شركة NSO التكنولوجية لتقديم خدمات تجسس مع 4 دول خليجية خلال السنوات الأخيرة، تقدر بمئات ملايين الدولارات.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن عقود تجسس “إسرائيلية” مع 4 دول خليجية مرتبطة مع السعودية والبحرين وسلطنة عُمان والإمارات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن شركة NSO لا تبرم صفقات مع قطر، “لأن إسرائيل لا تسمح بذلك”، على حد زعم الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تشجع بشكل رسمي شركة NSO التي يتركز عملها على الاستخبارات الإلكترونية، من أجل بيعها برنامج “بيغاسوس” للدول الخليجية، لكي تتمكن من التجسس على المعارضين لأنظمتها وخصومها السياسيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن برنامج “بيغاسوس 3” الذي طورته الشركة، يستطيع اختراق الهواتف النقالة، ونسخ محتوياتها واستخدامها عن بعد، من أجل التصوير والتسجيل، منوهة إلى أن طواقم بالشركة تعمل على رصد الثغرات، بعد التعديلات المتسارعة التي تجريها شركات الهواتف الخلوية.

وزعمت الصحيفة، أن “الشركة تعمل فقط مع جهات رسمية في الدول، وتل أبيب التي كانت متحمسة لقدرات الشركة، توسطت بينها وبين دول عربية في المنطقة، وشارك ممثلون رسميون إسرائيليون في لقاءات بين رؤساء أجهزة الاستخبارات في دول عربية وبين رؤساء الشركة، علما بأن عددا من هذه اللقاءات تم في إسرائيل”.

اختراق الهواتف

وأكدت أن “NSO” تعمل على “تشغيل طاقم تجسس يعمل بشكل خاص مع 4 دول خليجية ولجميع موظفيها توجد جوازات سفر أجنبية، وهذا هو القسم الأكثر ربحاً في الشركة؛ وهو يكسب مئات ملايين الدولارات في السنة، وكل دولة في الخليج يوجد لها لقب يتكون من الحرف الأول من اسمها واسم سيارة؛ السعودية مثلاً، تسمى في وثائق الشركة “سوبارو” والبحرين “بي.أم.في” والأردن “جاغوار”، منوهة إلى أن “التوجيهات في الشركة، بعدم استخدام أسماء الدول، بل فقط اللقب”.

وذكرت أن ممثلي الشركة، اعتادوا خلال اللقاءات مع دول الخليج، على استعراض قدراتهم في اختراق الهواتف، في حين بلغت قيمة إحدى الصفقات ربع مليار دولار، مؤكدة أن “NSO” تستثمر “جهوداً كبيرة في الخليج بسبب الجيوب العميقة لدول النفط، فالمنتج الذي يباع في أوروبا بعشرة ملايين دولار، يمكن بيعه في الخليج بعشرة أضعاف”.

أثر برس

اقرأ أيضاً