كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة كبيرة بين الحمية الغذائية المعروفة بـ “الريجيم”، والأمراض التي تصيب الدماغ والتي قد لا يكون هناك أي علاج لها.
ووفقاً لمواقع علمية متخصصة، فإن العلماء درسوا ارتباط “الريجيم” وأمراض “الكبد” بإصابة الأشخاص بأمراض دماغية مبكرة.
وأوضحت الدراسة أن أكبر تلك الأمراض التي قد يتعرض لها المصابون بأمراض الكبد أو من يتّبعون “حمية غذائية” هو الإصابة المبكرة بمرض “الزهايمر”.
ولفتت الدراسة المذكورة إلى أن المركبات التي تخرج من الكبد غير المصاب تمنح مخ الإنسان “حماية عصبية” تقيه من الإصابة بـ”الزهايمر”، ومختلف أنواع الأمراض الدماغية، لكن اختلال الكبد وعدم أدائه مهامه بصورة كاملة، تؤدي لتوقف خروج ذلك المركب، وبالتالي الإصابة المبكرة بـ”الزهايمر” وغيره من الأمراض الدماغية.
أما الأشخاص الذين يتبعون أنظمة “حمية غذائية” (ريجيم) بصورة مكثفة، تؤدي بهم لتوقف خروج مركب “البلاسموجين” الذي يخرج من الكبد، والذي يؤدي إلى عدم خروج الإنزمات “الواقية” للدماغ والتي تحميه من “الزهايمر”.
وختم العلماء دراستهم مؤكدين أن الإصابة بأمراض الكبد واتباع حمية غذائية يرتبط بصورة كبيرة بمعدلات “بلاسموجين” وظهور “الزهايمر”، الذي لم يظهر أي علاج نهائي له حتى الآن.
يشار إلى أن الزهايمر هو مرض تنكّسي عصبي مزمن، عادةً ما يبدأ ببطء ويتدهور مع مرور الوقت، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للمرض الصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، فضلاً عن مشاكل في اللغة، ومشاكل سلوكية.