ابتكر علماء أستراليون تقنية علاجية جديدة لمتلازمة القلب المكسور والمعروفة أيضاً باسم “اعتلال عضلة القلب”.
ووفقاً لدراسة نشرها موقع “ميديكال إكسبريس”، أوضح العلماء في جامعة “موناش” الأسترالية أن هذه التقنية قادرة على تحويل مسارات الإشارات وحماية القلب من خلال استخدام حمض أطلق عليه “سوبيرانيلو هيدروكساميك” الذي أدى إلى تحسين صحة القلب بشكل كبير وعكس القلب المكسور.
واستعانت الدراسة أيضاً بتقنية استهداف الجينات وهي الأولى من نوعها في العالم لعلاج اعتلال عضلة القلب والتي تم اعتمادها من قبل للعلاج من السرطان وتعمل من خلال توفير فائدة وقائية للجينات والحفاظ على عملية تنظيم التعبير الجيني.
ومتلازمة القلب المكسور هي ضعف في البطين الأيسر وتحدث بسبب المحفزات العاطفية المجهدة في كثير من الأحيان بعد الأحداث الصادمة مثل وفاة أحد الأحباء أو انفصال الأسرة وتشبه هذه الحالة النوبة القلبية المصحوبة بألم في الصدر وضيق في التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.