قلل مجموعة من العلماء والخبراء من أهمية ارتداء القفازات عند الخروج من المنزل للحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتوصل علماء صينيون إلى أن مجرد التنفس أو التحدث قد يكون أكثر الطرق شيوعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف العلماء، أن جميع أنواع الأسطح تلعب دوراً في الانتقال لكنه ليس كبيراً، مما يقلل من الحاجة إلى ارتداء قفازات.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن خبراء قولهم: “إن الدليل أصبح واضحاً الآن، أن ارتداء الكمامة يجب أن يكون إلزامياً وسيكون له أثر أكبر في منع انتشار الفيروسات التاجية، إذا التزم المواطون بارتدائها”.
ومثل معظم أمراض الجهاز التنفسي، ينتشر كوفيد- 19، من خلال ركوب الفيروس قطرات صغيرة من الرطوبة، المعروف عنها أصلاً حملها لجسيمات فيروسية متنوعة.
في حين أشارت النتائج الأخيرة إلى أن الفيروس التاجي يمكن أن ينتشر بنفس السهولة في الجو، ما قد يفسر سبب انتشاره بسرعة حول العالم، كما تفترض الدراسة.
وتشير الدراسات إلى أن أفضل طريقة للحماية هي غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام جل معقم أو مادة مطهرة تحتوي على كحول بنسبة 70% والسعال أو العطس في منديل، ثم التخلص منه مباشرة، وغسل اليدين بعدها.
يذكر أن العديد من الدول بدأت برفع إجراءات الحجر المنزلي عن مواطنيها بشكل تدريجي.