خاص || أثر برس أكد مدير عام مصفاة بانياس المهندس بسام سلامة لمراسل موقع “أثر برس” أن الخطة الاستثمارية للعام الحالي تتضمن تكرير 4820 ألف طن متري من النفط الخام، بالإضافة إلى وضع خطة لإنتاج 4936200 طن متري من مختلف المشتقات النفطية.
وأشار سلامة إلى أن المصفاة بصدد القيام بمشروع الاستبدال والتجديد، واصفاً إياه بأنه مشروع واسع ومتجدد ومستمر، ومهمته الأساسية استبدال وتجديد بعض المعدات والتجهيزات المكونة للخط التكنولوجي للمصفاة من آلات ثابتة ودوارة وأجهزة ميكانيكية والكترونية وكهربائية.
وأوضح سلامة أن مصفاة بانياس تحرص على العمل باستمرار في استثمار الطاقة التكريرية الفائضة من خلال التكرير المأجور الذي يحقق ريعية جيدة ويتم رفد خزينة الدولة به، لافتاً إلى أنه في عام ٢٠١٩ بلغت أجور استثمار الطاقة التكريرية الفائضة في المصفاة ١٠.٧٦ مليون دولار.
وفي السياق، نوّه سلامة بأن المصفاة وعلى الرغم من العقوبات الجائرة المفروضة على سورية، إلا أنها استطاعت الاستمرار بالعمل، عازياً الفضل بذلك إلى الجهود الكبيرة والنوعية التي يقوم بها الكادر الهندسي والفني في المصفاة للحفاظ على استمرار العملية التشغيلية وقيام عمليات الصيانة الدورية حيث يتم الاستعاضة عن قسم كبير من مستلزمات الإنتاج والعمل من خلال تصنيعها محلياً وبخبرات محلية.
كما أشار سلامة إلى قيام الفنيين في الشركة بالعمل على استبدال وشائع الأفران في برج التقطير الجوي والتي تضرّرت بسبب زيادة التوقفات والتشغيلات غير المبرمجة وبالتالي اختلاف الإجهادات الحرارية على المعدّات والأنابيب.
وأوضح سلامة أن المهمة الأساسية لمصفاة بانياس هي تكرير النفط الخام بهدف تلبية جزء من حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية وخاصة الغاز المنزلي والبنزين والمازوت والفيول، وتحديداً في ظل ازدياد الطلب عليها، لافتاً إلى أنه يتم تسليم هذه المنتجات إلى شركة المحروقات بشكل شهري.
وتمتلك سورية مصفاتي نفط فقط، الأولى ضمن حمص ووُضعت بالاستثمار عام 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس، مع وجود توجه لدى الوزارة لإنشاء مصفاة نفط ثالثة.
باسل يوسف ـ طرطوس