تنتشر الفيروسات والأمراض عموماً في الطقس البارد، وتكون الحالة أكثر دقة بالنسبة إلى الحامل التي يكون جسمها حساساً بشكل كبير نظراً للتقلبات الهرمونية التي تطرأ عليه وتلازمه طيلة مراحل الحمل.
ونشر موقع “صحتي” بعض الطرق الطبيعية والفعّالة للوقاية من الإنفلونزا خلال الحمل، وأهمها:
حيث يصبح الجسم معرّضاً أكثر من الأوقات الأخرى للإصابة بمختلف أنواع العدوى
-غسل اليدين جيداً: يُعتبر من أهم الوسائل التعقيمية والعادات الصحية التي يجب المواظبة عليها، خصوصاً في موسم انتشار الإنفلونزا، وذلك منعاً لالتقاط العدوى.
-اتباع تغذية سليمة: يُنصح بأن تتبع الحامل نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً طيلة فترة الحمل لتزويد الجنين بكل ما يحتاج إليه من فيتامينات ومعادن وعناصر غذائيّة هامة لكي ينمو ويتطور بشكل سليم.
-تناول المشروبات الساخنة: يمكن تناول بعض المشروبات العشبية الساخنة خلال الحمل لتعزيز جهازها المناعي.
-اختبار الملابس المناسبة: من الطبيعي أن تمر السيدة خلال الحمل ببعض الفترات حيث تشعر بالهبات الساخنة أو بالحرارة، رغم انخفاض درجات حرارة الطّقس بسبب التقلّبات الهرمونية التي ترافقها خلال فترة الحمل، الأمر الذي يزيد من خطر تعرضها للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
-الحصول على قسط كاف من النوم: إلى جانب أهمية النوم في حياة الحامل من أجل الحصول على قسط من الراحة، تجنباً للإجهاد والإرهاق والتعب، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أهمية النوم الجيد خلال الحمل في تعزيز الجهاز المناعي عندها ووقايتها من مختلف الأمراض والعدوى ومنها الإنفلونزا.
كما يُنصح باستشارة الطبيب بشأن الطرق المذكورة والالتزام بإرشاداته في هذا الإطار، للحصول على وقاية مثالية من مختلف أنواع الأمراض.