أثر برس

على الصحفيين “الإسرائيليين” أن يحنوا رؤوسهم أمامها.. تقارير عبرية وأجنبية عن شيرين أبو عاقلة

by Athr Press Z

ما إن تم الإعلان عن خبر استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” إن من استهدف أبو عاقلة هم الفلسطينيين، تصريح “أدرعي” كان مفاجئاً ليس بسبب عدم واقعيته فقط، وإنما نتيجة أنه لم تجر العادة أن يعلّق الكيان الإسرائيلي، على نبأ مثل حادثة استهداف لصحفي فلسطيني، ما يشير إلى أهمية الحدث وأن ما جرى كان مقصوداً وليس رصاصة خرجت عن طريق الخطأ.

في هذا الصدد، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية:

“كانت أبو عاقله، مراقباً مخضرماً للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ومعروفة في جميع أنحاء العالم العربي كصوت موثوق في القصة الأكثر إثارة للجدل في المنطقة، وحظيت أبو عاقلة بتقدير كبير في جميع أنحاء المنطقة، وكان يُنظر إليها على أنها واحدة من المواهب البارزة، حيث واجهت تغطيتها تدقيقاً مكثفاً للمصالح الخاصة على جانبي الصراع منذ أن ظهرت لأول مرة على الشاشة في عام 1997”.

أما صحيفة “هآرتس” فعلّقت على زعم الكيان الإسرائيلي بأن من استهدف أبو عاقلة هو فلسطيني بقولها:

“حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم يتضح من قتل أبو عاقلة -هذا هو الإنجاز الدعائي لإسرائيل -زرع الشكوك التي يسارع الإسرائيليون إلى الاستيلاء عليها كحقيقة وتبرير، على الرغم من أن العالم لا يصدقهم وعادة ما يكون على صواب” وأضافت ” أبو عاقلة كانت صحفية أكثر شجاعة من جميع الصحفيين الإسرائيليين مجتمعين، ذهبت إلى جنين، والعديد من الأماكن المحتلة الأخرى، والآن عليهم أن يحنوا رؤوسهم احتراماً وحداداً كما كان عليهم أن يتوقفوا عن نشر الدعاية التي ينشرها الجيش والحكومة بشأن هوية قاتليهاحتى يثبت العكس”.

وفي السياق ذاته نشرت “تايمز أوف إسرائيل”:

“في اللقطات التي شاهدتها التايمز أوف إسرائيل، يمكن رؤية الصحفيين بشكل أو بآخر بمفردهم، مع عدم وجود فلسطينيين مسلحين في الجوار، وبحسب شهود عيان، كان فريق أبو عاقلة خارج المخيم بعيداً عن كواليس الاشتباكات”.

تداول اسم شيرين أبو عاقلة، لم يُقتصر على وسائل الإعلام فقط، فاستشهادها برصاص الجنود الإسرائيليين في جنين كشف للعالم حجم جمهورها وتأثيرها بهم، وذلك من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والوسوم التي أطلقوها وأبرزها “#لا_لاستضافة_الإسرائيليين” لمطالبة قناة “الجزيرة” بالتوقف عن استضافة ضيوف إسرائيليين وإعطائهم مساحة للحديث عبرها بعد استهدف مراسلتها.

أثر برس 

اقرأ أيضاً