أثر برس

على نفقة دمشق.. فنيون سوريون يعالجون وصلة خط الغاز العربي في لبنان بسبب “قيصر”!

by Athr Press B

أنهى الوفد الفني السوري معاينة الوصلة الخاصة بخط الغاز العربي والتي تمتد على طول 36 كلم بين نقطة الدبوسية الحدودية ومعمل دير عمار.

حيث أظهر الكشف الأولي عدم وجود أيّ ضرر يعيق مرور الغاز، وأن عملية الصيانة تحتاج الى أيام قليلة وستتولاها فرق فنية سورية من دون مقابل، حسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

وقالت الصحيفة إنه “بعد التفاهم مع اللجنة الفنية اللبنانية، غادر الوفد السوري عائداً إلى سوريا”، موضحة أنه “وفق التفاهمات السابقة بين الوزراء المعنيين في لبنان وسوريا والأردن ومصر، فإن إعادة تأهيل الخط كانت منوطة بشركة مصرية، ولكن تأخر إصدار الولايات المتحدة قرارات عبر وزارة الخزانة لإعفاء هذه الشركات من عقوبات قانون قيصر، فرض اللجوء الى سوريا”.

وكشفت “الأخبار” أن “وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، أبلغ نظيره اللبناني أن دمشق ستساعد في معالجة الخلل الفني من دون مقابل.

هذا ونقلت الصحيفة عن مصادر وزارة الطاقة قولها إن “تجهيز الخط يتطلب أسبوعاً كحد أقصى، وأن الباقي رهن بسفر وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، إلى مصر لوضع إطار زمني للمرحلة المقبلة وإطار عملي لاستجرار الغاز المصري، ما يسمح بتشغيل معمل دير عمار سريعاً”.

من جهة أخرى، يتوقع أن ينجز لبنان اتفاقية تعاون مع مصر لشراء كمية من الفيول المخصص لإنتاج الطاقة وفق الآلية نفسها التي اعتمدت في الاتفاق مع العراق، ما يسمح للبنان باستبدال الفيول المصري بفيول يناسب مولدات الطاقة في لبنان.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا، أعلنت يوم الاثنين الفائت، عن بدء العمل للكشف على خط الغاز العربي في الجانب اللبناني.

وأصدرت الرئاسة اللبنانية، في آب الفائت، بياناً، كشفت فيه أن الرئيس اللبناني ميشيل عون تلقّى اتصالاً هاتفياً من السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا، أبلغت إليه فيه قراراً من الإدارة الأمريكية يقضي بـ “متابعة مساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا”.

وعقد وفد وزاري لبناني قبل أسابيع، لقاءً مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في دمشق، حيث رحبّت الأخيرة بالطلب اللبناني لاستجرار الطاقة عبر أراضيها، وفق ما أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري.

وترتبط كل من دمشق وبيروت والقاهرة وعمان، باتفاقية لنقل الغاز المصري إلى لبنان، مروراً بسوريا والأردن عبر خط الغاز العربي، إلا أن مصر أوقفت ضخ الغاز قبل عقد من الزمن.

أثر برس

اقرأ أيضاً