يواصل سكان غوطة دمشق الشرقية العودة إلى مناطقهم التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها مؤخراً، بعد اتفاقيات أفضت إلى خروج الفصائل إلى محافظة ادلب .
المركز الروسي للمصالحة بيّن أن آلاف السكان عادوا إلى مناطق: “سقبا، كفر بطنا، عين ترما، زملكا، وحرستا”، فيما يتم العمل على إعادة تهيئة البنى التحتية فيها، بغية تأهيلها للسكن والحياة الطبيعية.
وخرج نحو 154 ألف شخص من غوطة دمشق الشرقية، عبر ممرات إنسانية منذ بداية الهدن الإنسانية في 28 شباط الفائت.
وتبقى مدينة “دوما” الوحيدة في غوطة دمشق الشرقية خارج سيطرة الحكومة السورية، وسط محاولات حثيثة لتسليم المدينة وإخراج مقاتلي “جيش الإسلام” باتجاه محافظة إدلب.
على هامش ما ذُكر، يقول سليم مليحي، أحد سكان منطقة حموريا الذين غادروا منازلهم هرباً من الفصائل في عام 2012: “أشكر الله أني رأيت منزلي قبل أن أرحل إلى ديار الحق، كان هذا حُلمي الوحيد”، ويضيف بلهجته المحلية: “يلي بيطلع من دارو، بقل مقدارو”.