أثر برس

على هامش منتدى “بطرسبورغ”.. الجعفري: روسيا قائدة التوجه نحو تعدد القطبية

by Athr Press A

قال السفير السوري لدى روسيا د.بشار الجعفري إنّ روسيا ستبقى قائدة للتوجه الدولي الجديد نحو العودة إلى تعدد القطبية، في حين أكد وزير المالية السوري أن سوريا تعتزم التقدم بطلب الانضمام إلى “بريكس” ومنظمة “شنغهاي”.

وعلى هامش منتدى “بطرسبورغ” الاقتصادي، أكد الجعفري أنّ “العلاقات بين سوريا وروسيا علاقات مميزة على الصعد كافة، سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً”، لافتاً إلى أنّ “مشاركة سوريا في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بنسخته الثالثة والعشرين تهدف لتعزيز هذه الروابط الثنائية بين البلدين”.

وأشاد الجعفري بالإدارة التنظيمية للمنتدى في تصريح لصحيفة “إزفستيا” الروسية، قائلاً: “إنها في منتهى الإيجابية”، لافتاً إلى أن التنظيم يليق بمدينة بطرسبورغ التاريخية وبالاتحاد الروسي الصديق”، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وشدد سفير دمشق لدى موسكو، على أن “روسيا ستظل قائدة للتوجه الدولي الجديد نحو العودة إلى تعدد القطبية”، موضحاً: “هنا تأتي أهمية وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية بين الاتحاد الروسي من جهة وبقية العالم من جهة أخرى عبر هذا المنتدى”، متابعاً: “إنّ ذلك يصب في مصلحة الجميع”.

من جهته، أكد وزير المالية السوري كنان ياغي، أن دمشق تعتزم التقدم بطلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس” ومنظمة “شنغهاي”.

وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال الوزير السوري: “من المخطط أيضاً افتتاح بنك “سبيربنك” في سوريا”، مضيفاً: “يعلم الجميع أن فكرة “بريكس+” تم طرحها لزيادة الحوار والتعاون تدريجياً بين دول بريكس والدول النامية الأخرى والاقتصادات النامية بنشاط”.

يشار إلى أن مجموعة “بريكس” تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، وأُسست عام 2006 في قمة استضافتها مدينة “يكاترينبورغ” الروسية، وتحول اسمها من “بريك” إلى “بريكس” في 2011، بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية لزيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.

وتجمع “بريكس” بين أكبر اقتصادات النمو في العالم، إذ تعتزم عدد من الدول الأخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر.

أثر برس

اقرأ أيضاً