خاص|| أثر برس سجلت عدد من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريف محافظة الحسكة حركة نزوح محدودة للمدنيين من منازلهم وذلك نتيجة استمرار التهديدات التركية من جهة وزيادة التحصين العسكري بريفي الدرباسية وأبو راسين من جهة أخرى.
وقالت مصادر محلية بريف الحسكة لـ “أثر” إنه تم أمس الثلاثاء تسجيل حركة نزوح محدودة للسكان المدنيين من منازلهم بمحيط مدينة الدرباسية وبلدة أبو راسين شمال غربي الحسكة، وذلك نتيجة استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة وزيادة نشر الحواجز والنقاط العسكرية لـ “قسد” داخلهما.
وأضافت المصادر أن “قوات الجوهرية” التابعة لـ “قسد” نشرت نقاطاً وحواجز عسكرية ضمن الأحياء القريبة من الحدود ونقاط التماس بمدينة الدرباسية وأبو راسين شمالي غربي الحسكة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية بريف الحسكة لـ “أثر” أن “قسد” أرسلت تعزيزات عسكرية قوامها قرابة 1200 عنصر من مدينة الشدادي جنوبي الحسكة إلى خطوط التماس مع القوات التركية بريف الرقة وتحديداً إلى بلدة التروازية.
كما يستمر الجيش السوري في ريف الرقة، بزيادة تحصيانته في قرى وبلدات ريفي تل أبيض وعين عيسى شمالي محافظة الرقة بعد وصول تعزيزات جديدة خلال الأيام الماضية.
يشار إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أكد يوم الأحد 10 تموز الجاري أن “أنقرة لن تتخلى عن العملية العسكرية المخطط لها في شمالي سوريا، ولن تؤجلها”.
المنطقة الشرقية