خاص|| أثر برس كلما اقترب حلم المواطن بدير الزور بالتحقق والحصول على مخصصاتهم من مادتي السكر والرز بموجب البطاقة الذكيّة، حتى يعود الحلم للخلف لتطول مدة تحققه.
واقع شكاه عدد من أهالي دير الزور هذه الأيام دون معرفة الأسباب، يقول أحد المواطنين لـ “أثر برس” إنّ دوره بالحصول على هاتين المادتين توقف منذ أيام عند الدور 115، ومع مراجعته اليوميّة لتطبيق “وين” لمعرفة أين وصل دوره وسط طابور المُنتظرين للرسالة الذكيّة تفاجأ بعد وقوفها لأيام عند الرقم المذكور أن دور انتظاره ارتفع إلى 118، ثم ارتفع دور انتظاره مُجدداً إلى 126.
على حين أشار آخر إلى أن دوره كان منذ أيام متوقفاً عند ترتيب 70، ليتفاجأ بتموضع جديد عند الرقم 487 في فارق شاسع بالترتيب بين المستفيدين، لافتين إلى أن الكميات المستلمة على قلتها تحمل كتفاً عن كاهلهم في ظل لهيب الأسعار المُرتفعة في الأسواق.
واقعٌ مماثل شكاه المواطنون المستفيدون تجاه رسائل بطاقة “تكامل” طوال العام الفائت حينها مادة الغاز، ليتكرر ذلك مع قطع مرحلة التوزيع في صالات الاستهلاكيّة للمواد المذكورة آنفاً شوطاً واسعاً، ما أربك المواطنين في تحصيل مخصصاتهم وسط مخاوف من قرب انتهاء زمن الاستفادة المحدد بشهرين.
للوقوف على أسباب ما يجري تواصل “أثر” مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور بسام الهزاع، الذي أشار إلى أن موضوع المشكلة يتعلق بآلية عمل بطاقة “تكامل” ولا علاقة لمديريته بهذه المشكلة، هذا وعلى الرغم من المحاولات المتكررة بالاتصال هاتفياً مع مسؤول شركة “تكامل” بدير الزور للوقوف على الأسباب، غير أن ذلك لم ينجح، علماً أنّ المحاولات جرت منذ أمس، كما جرت محاولات اتصال مماثلة من رئيس مكتب العمال الفرعي بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي للتواصل مع المسؤول المذكور من دون جدوى، لتأتي ردود جواله دوماً (خارج التغطية).
هذا ويشكو أصحاب بقاليات ومواطنون من فقدان مادة السكر في الأسواق، مع وصول سعر الكيلو الواحد منها إلى 5 آلاف ليرة سوريّة.
عثمان الخلف- دير الزور