خاص || أثر سبورت
مهما كانت التبريرات التي دفعت المنتخب السوري للشباب للانسحاب من مباراته اليوم الخميس أمام الأردن فهي مرفوضة ولن تبرر الأخطاء التحكيمية ما حدث، ويبدو أن الانسحاب سيصبح ثقافة وعادة كما هي الخسارات التي تلحق بكرتنا لحاقاً مستمراً وسط صمت اتحاد الكرة والقائمين على رياضتنا وكأن الأمر لا يعنيهم.
الاتحاد الأردني استضاف منتخبنا كأفضل ما يكون والمباراة ودية والغاية منها الاحتكاك والفائدة للطرفين، والانسحاب أمر شائن في العرف الرياضي مع التذكير أن منتخبنا فاز بالمباراة الأولى بهدفين لهدف.
في المباراة الثانية والتي خسرها المنتخب السوري للشباب بهدفين نظيفين ولم تستكمل للانسحاب نتيجة طرد المدرب ولاعبين استاء الجمهور والمتابعوت من هذا التصرف أكثر من استيائهم للخسارة وطالبوا بمعاقبة من أعطى الأمر بالانسحاب، أمام منتخب ما زالت ملاعبه تعتبر ملاعب للمنتخبات والأندية السورية في ظل الحظر المفروض من قبل الفيفا على ملاعبنا.
المدرب والمحاضر الآسيوي عماد خانكان الذي يعمل في الأردن قال لموقع “أثر برس”: “ما حدث أمر مسيء بحقنا وما كان يجب أن نقابل كرم الأردنيين الذين استضافوا منتخبنا بأفضل الفنادق بالانسحاب، ولا تبرر الأخطاء التحكيمية من وجهة نظر كادر المنتخب هذا التصرف الذي لاقى استياء كبيراً في الأوساط الأردنية”.
وأضاف: “أتمنى ألا يمر الأمر مرور الكرام وأن يحاسب المسؤول عن هذا العمل”.
وتابع: الخانكان: “الكرة السورية تمر بظروف صعبة وهي في تراجع كبير ويجب إعادة النظر فيها من جديد على أسس علمية وصحيحة، وإعطاء الفرص للكوادر التي تستحق العمل لإثبات جدارتها بما ينفع كرتنا ويدفعها للأمام”.
محسن عمران