لم ينل اللاعب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي ومنتخب مصر، مساندة عربية كافية في سباق الفوز بجائزة “الفيفا” لأفضل لاعب في العالم، والتي حصدها لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد والمنتخب الكرواتي.
واتضح من بيانات التصويت لقادة ومدربي المنتخبات، أن هناك 6 أصوات عربية فقط رشحت صلاح في المركز الأول، منهم 4 لاعبين هم زميله عصام الحضري قائد منتخب الفراعنة، والسوري عمر السومة مهاجم أهلي جدة السعودي، وعبدول با قائد موريتانيا، وعبد اللطيف البهداري قائد فلسطين، ومدربان هما المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر، والتشيكي ميروسلاف سكوب، المدير الفني للبحرين، والذي سبق أن قاد شباب الفراعنة في مونديال تحت 20 سنة الذي استضافته مصر عام 2009.
على الجانب الأفريقي، ترشح محمد صلاح في المركز الأول بتصويت قائدي كل من منتخبات الكاميرون، جزر كايمان، تشاد، والكونجو.
ومن بقية القارات، جاء التصويت من مدربي جبل طارق، إيران، منغوليا، أيرلندا الشمالية، سنغافورة، السويد، وزميليه في ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك، والإستواني راجنار كلافان.
ووضعه في الصدارة أيضاً كل من مدربي منتخبات برمودا، أيسلندا والهند، وكذلك أليكس ماكليش المدير الفني لإسكتلندا، والذي سبق أن قاد نادي الزمالك قبل عامين.