نفذ الطيران الحربي الروسي-السوري المشترك أكثر من 90 غارة جوية على المناطق التي ينتشر بها تنظيم “داعش” في البادية السورية خلال الساعات القليلة الفائتة، وذلك بعد أن أكد مصدر عسكري سوري أمس الاثنين، عن توسيع دائرة تمشيط البادية السورية والقضاء على عدد من عناصر “داعش” وتدمير مقراتهم وآلياتهم والكشف عن الجهات الداعمة لهم عند الدخول إلى مقراتهم التي فروا منها.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري تأكيده على أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك كثّف أمس غاراته على مواقع لمسلحي “داعش” في البادية الشرقية عند مثلث حماة ـ حلب ـ الرقة، وما بين باديتي حمص ودير الزور وأوقع في صفوفهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وأشار إلى أن الغارات الجوية تزامنت مع مواصلة الجيش السوري عملياته البرية لتمشيط المنطقة بالكامل، لافتاً إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف التنظيم.
وأضاف المصدر أن مواقعهم التي تم استهدافها بسلاح الجو السوري-الروسي تتمركز في أثريا في بادية حماة الشرقية، وفي الميادين وجبل البشري في بادية دير الزور.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأنه خلال الـ24 ساعة الفائتة استهدفت نحو 90 غارة جوية البادية السورية، حيث تركزت على البادية الواقعة ما بين مدينة الطبقة في ريف الرقة ومنطقة إثريا شرقي حماة، إضافة لذلك، مشيراً إلى أنه في الوقت ذاته ألقت مروحيات للجيش السوري نحو 8 براميل متفجرة على المنطقة ذاتها.
وتمكنت الجيش السوري من تمشيط مساحات واسعة في البادية السورية من فلول تنظيم “داعش” كاشفاً عن مساعدات لوجستية وعسكرية مُقدمة من القوات الأمريكية إلى عناصر التنظيم المنتشرين في المنطقة.