أثر برس

عمليات “السخنة”.. طوق أمان من جهة وانطلاق نحو دير الزور من جهة أخرى

by Athr Press

تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في محيط بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، بغية توسيع نطاق أمانها وسيطرتها وفسح المجال -قدر المستطاع- للتقدم باتجاه دير الزور.

لاشك أن خسارة “السخنة” بالنسبة لتنظيم “داعش” أمر لا يستهان به، لذا عمد أمس إلى تنفيذ عدة هجمات باتجاه مواقع القوات السورية المستحدثة في محيط البلدة، الأمر الذي قوبل بكثافة نارية أجبرت المهاجمين على التراجع.

عقب ذلك، شنت القوات السورية هجوماً معاكساً تقدمت على إثره مسافة تزيد عن 3 كم شرقاً، على طول الطريق نحو دير الزور، ولمسافة كيلومتر واحد شمال البلدة باتجاه “الطيبة”.

بموازاة ذلك، استهدف سلاح الجو السوري بسلسلة غارات، مواقع تابعة للتنظيم قرب الحدود الجنوبية لمحافظة دير الزور، وتحديداً في محيط قرية “حميمة”، تزامناً مع تقدم القوات السورية غرب محطة “T4”.

تجدر الإشارة إلى أن القوات السورية كانت قد دخلت إلى بلدة السخنة منذ نحو يومين، مسيطرة بذلك على كامل البلدة، وسط انسحاب تنظيم “داعش” باتجاه عمق مناطق سيطرته في محافظة دير الزور.

 

اقرأ أيضاً