أثر برس

عمليات جراحية بنصف القيمة وأحياناً مجانية.. مؤسّس “مشروع أحمد” لـ”أثر”: عمليات “طفل أنبوب” سيشملها المشروع قريباً

by Athr Press B

خاص || أثر برس في بادرة إنسانية طبّية، أطلق الطبيب السوري د.أحمد محمد أخصائي أنف أذن حنجرة والتجميل، مشروع حمل اسمه “مشروع أحمد”، في شهر آب الفائت من العام الجاري، من أجل تخفيف تكاليف العمليات الجراحية عن المواطنين.

وحول الهدف من المشروع، قال الطبيب أحمد في حديث خاص لـ “أثر”: إن “الهدف من المشروع تأمين العمليات بتكاليف مُخفّضة للمرضى، بنصف القيمة، أو بشكل أدق بحسم من 30% إلى 60%، على كافة العمليات الجراحية سواء كانت مرضية أو تجميلية”.

وأوضح د.أحمد، أن المشروع يشترك به أطباء من كافة الاختصاصات وبدرجة عالية من الاحترافية، ولديهم خبرة عالية ويمارسون المهنة من فترة طويلة، ولديهم سجل طبي مُشرّف وسمعة حسنة.

ولفت إلى أن الأطباء يتنازلون عن أجورهم، أو يأخذون أجر رمزي جداً جداً، علاوة على أنه في بعض الأحيان يتم إجراء بعض العمليات الجراحية بشكل مجاني للمرضى الأشد فقراً.

وكشف أن البادرة متوفّرة بكافة الاختصاصات في دمشق وحلب، وخلال شهرين سيصل المشروع إلى اللاذقية وطرطوس وحمص.
وبيّن د أحمد أن عدد العمليات التي أُجريت عبر المشروع تجاوز الـ 100.

وأشار د.أحمد، إلى إحدى العمليات الجراحية التي تم إجراؤها واصفاً إياها بـ “الأسطورية”، لسيدة متزوجة، لكن كان لديها متلازمة ألا وهي “غياب الرحم والمهبل والبوقين”، وبعد دراسة الحالة من كل النواحي الطبية والإنسانية أجرى لها أطباء من قسم الجراحة النسائية قبل أيام، عملية تصنيع مهبل دون أي أذية، مع الإشارة إلى أن العملية تُعتبر من العمليات الصعبة جداً.

 

وكشف د.أحمد خلال حديثه مع “أثر”، أنه خلال شهر تقريباً سوف يشمل المشروع عملية “طفل الأنبوب”.

 

ومن ضمن العمليات التي تم إجراؤها من خلال المشروع أيضاً، ” عملية إصلاح الجنف، وقثطرة قلبية، تصليب قرنية..”، علاوة على أنه يتوفّر ضمن المشروع حسومات لكافة التحاليل التي يتم إجراؤها ضمن مخابر متطوعة في المشروع.

وكان د.أحمد قد بيّن أن اسم المشروع كانت نسبة له، “مشـروع أحمد”، لأنه يرغب أن يترك أثر بشكل حقيقي حتى بعد وفاته، بحيث كل ما احتاج أحد من الأشخاص من غير ميسوري الحال، إجراء عمل جراحي، أن يتساءل من أحـمد صاحب المشـروع؟.

يذكر أن المشروع لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل السوريين، معتبرين أن في هذه الظروف سوريا بأشد الحاجة لفعل الخير ولأصحاب الأيادي البيضاء، وخاصة أن أبسط عملية تتجاوز تكلفتها النصف مليون، وبالتالي فإن عدد كبير من العائلات ليس بإمكانها تأمين مثل هذه المبالغ.

 

بتول حسن

اقرأ أيضاً