أثر برس

هيئة دعم الإنتاج المحلي: زيادة تكلفة النقل والرسوم تعيق عملية التصدير إلى الخارج

by Athr Press H

صرح مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات إبراهيم ميده، بأن الزيادة في تكلفة التصدير حالياً هي أكثر ما يعيق العملية التصديرية، وخاصة عبر المنافذ الحدودية (نصيب والبوكمال)، منوهاً بأن الشاحنة التي تدخل الأراضي العراقية تكلف بين نقل ورسوم نحو 8.5 آلاف دولار، لذلك تم العمل على تخفيض التكلفة عبر دعم المصدّر.

وأوضح ميده لصحيفة “الوطن” السورية، أن دور الهيئة حالياً هو دور إسعافي، على حين يتم العمل في الحكومة على إيجاد حلول دائمة لتذليل كل العقبات أمام العملية التصديرية.

كما بيّن أنه خلال سنوات الحرب فقدت سورية عدة أسواق تصديرية خاصةً الأسواق الأوروبية، إضافةً إلى وجود عقوبات اقتصادية على البلاد وقيود على تصدير البضائع السورية وعلى التحويلات المالية وحركة تنقل رجال الأعمال السوريين، مما شكل عائق إضافي على العملية التصديرية.

ونوّه ميده إلى أنه لا ينبغي الاكتفاء بالأسواق التقليدية، ويجب أن يكون هناك دائماً أسواق جديدة واعدة، بهدف توسيع شريحة الأسواق أمام التصدير، ووصول البضائع السورية إلى أكبر عدد ممكن من البلدان.

من جهة ثانية، أشار ميده إلى وجود باخرة تتبع لشركة “روس لاين” ستحمل أول شحنة حمضيات ستنطلق خلال أيام قليلة، مبيناً أن الحمولة الإجمالية للباخرة ستتجاوز 1500 طن لكل شحنة، ومدة الشحن 6 أيام، كما سيكون عدد رحلات الباخرة 3 شهرياً بدلاً من رحلتي.

الجدير بالذكر أنه خلال شهرين تم تصدير 21 ألف طن حمضيات فقط عبر منفذ البوكمال وذلك خلال شهري كانون الأول والثاني الماضيين، كذلك منفذ نصيب، وأوضح ميده أن موسم تصدير الحمضيات مازال في بداياته، وأرقام التصدير ستكون واعدة، وكمية الصادرات ستكون غير مسبوقة هذا الموسم.

ويعاني مزارعو الحمضيات في سورية أزمات متكررة في تصريف المحصول الذي يفوق إنتاجه حاجة الاستهلاك المحلي، وغالباً ما تصل تكاليف الإنتاج إلى ما يقارب سعر المبيع لتبقى أرباح المزارع في أضيق الحدود، وأحياناً يكون البيع أقل من الكلفة.

أثر برس

اقرأ أيضاً