تواصل القوات العراقية عملياتها ضد تنظيم “داعش”، في أكثر من ثلث مساحة البلاد، آخرها كان العملية التي تم تنفيذها اليوم الخميس، والتي أسفرت عن مقتل عدد من قادة التنظيم.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك “الروسية“، فإن وزارة الدفاع العراقية أًصدرت بياناً أوضحت فيه أن العملية التي تم وصفها بـ “النوعية”، أودت بحياة 10 من قادة تنظيم “داعش” بينهم انتحاريين، كانوا متخفين في قرية بمحافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد.
ولفت البيان إلى أنه تم ضبط 4 أحزمة ناسفة في أحد الأبنية المهدومة، بقرية سميلات في محافظة صلاح الدين، شمال البلاد.
وأفاد البيان المذكور، بأن العملية اشترك بتنفيذها كل من “مقر قيادة عمليات صلاح الدين، ولواء لمشاة السادس من الحشد الشعبي، وقوة من شرط المحافظة، واستخبارات وزارة الداخلية”.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول، عن تحقيق القوات الأمنية عدة أهداف من المرحلة السادسة لعمليات “إرادة النصر” التي بدأت في 6 تشرين الأول الجاري، لتدمير فلول “داعش”،شمالي وغربي العراق، وصولاً إلى الحدود مع سورية، مع الإشارة إلى أن عمليات “إرادة النصر” بدأت منذ شهر تموز الفائت.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق نشرت مطلع شهر تموز الفائت، بياناً أعلنت فيه عن انطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “إرادة النصر” ووصفتها بـ “الواسعة والشاملة” وذلك في 3 محافظات عراقية تصل حتى الحدود مع سورية، وذلك لمحاربة التنظيم الذي يستهدف المدنيين والعسكريين بين الحين والآخر، ويقوم بتفجيرات في بغداد وبعض المحافظات العراقية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات العراقية تواصل عمليات التفتيش والمداهمات لضمان خلو البلاد من بقايا تنظيم “داعش”، والقضاء على فلوله خاصة عند الحدود العراقية ـ السورية، ومنعه من التسلسل عبر الحدود، فضلاً عن العراق أعلن في كانون الأول من عام 2017 الفائت، عن تحرير كامل أراضيه من “داعش” بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المعارك مع التنظيم.