في الوقت الذي تتحدث به مصادر ميدانية عن عملية عسكرية مرتقبة، ستطلقها القوات السورية خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف استعادة السيطرة على غوطة دمشق الشرقية، طالبت وزارة الخارجية السعودية الحكومة السورية بوقف استهداف الغوطة الشرقية وإدخال المساعدات لها، معربة عن “قلقها”.
ووفقاً لموقع الوزارة في تويتر، فإن السعودية “أعربت عن قلقها العميق من استمرار تصاعد هجمات القوات السورية على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك” جاء ذلك دون أي ذكر من الوزارة لاستهداف الأحياء المدنية في العاصمة دمشق يومياً بالقذائف الصاروخية من قبل فصائل المعارضة في الغوطة.
وَدَعت السعودية الحكومة السورية، لـ “ضرورة السير وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
تجدر الإشارة إلى أنه ينتشر في الغوطة الشرقية فصيلين رئيسيين، هما: “جيش الإسلام، وفيلق الرحمن”، فيما تتواجد مجموعات تابعة لـ “أحرار الشام، وجبهة النصرة”، إذ تعمد كل هذه الفصائل إلى استهداف العاصمة بين الحين والآخر بالقذائف الصاروخية، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، أكثرهم من النساء والأطفال.