قامت مجموعة من “لواء سليمان شاه” أحد الفصائل الموالية لتركيا، والعاملة في منطقة عفرين في ريف حلب شمالي سوريا، بقتل شخص تحت التعذيب بحسب ما نقلت وكالة “خطوة” المعارضة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن مشكلة حدثت بين شبان في المنطقة ليقوم على إثرها عناصر “سليمان شاه” باعتقال رجل في الخمسين من عمره في “الشيخ حديد”، حيث قتل تحت التعذيب”، مضيفين أن العناصر اعتدوا بالضرب أيضاً على نساء على خلفية المشكلة ذاتها.
بالمقابل، نفى قيادي في “لواء سليمان شاه” هذه الأنباء قائلاً: “إن المعتقل الذي توفي لديهم كان مصاباً بالربو قبل اعتقاله حيث تعرض لنوبة ربو حادة أدت لوفاته” حسب تعبيره.
وتحدث الناشطون عن انتهاكات تقوم بها فصائل المعارضة في عفرين، من طرد للأهالي من منازلهم وإسكان آخرين مكانهم، حيث تتذرع الفصائل بأن تلك المنازل أصحابها من الكرد وهي الآن من حقهم.
يأتي ذلك وسط حالة من السخط لدى أبناء مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” نتيجة سياساتها التي وصفها البعض بأنها “باتت تتطبع بالعثمانية” وهو ما يعكس أسمائها التي تتبع للسلاطين العثمانيين.
حيث يرى مراقبون بأن السلطات التركية قد تمكنت من إقناع أبناء بلدات الشمال السوري بمعاداة الأكراد على الرغم من حالة التعايش التي كانت قائمة بينهم وبين المكون الكردي قبل اندلاع الحرب في سوريا.