أفاد خبراء مختصون بأن اختلاف صوتنا الذي نسمعه أثناء تحدثنا عن الصوت الذي يسمعه الآخرون يكمن في الاهتزازات الصوتية داخل الجسم التي لا يسمعها أحد.
حيث أنه عند سماعنا شخصاً ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت.
والأمر نفسه يحدث عند سماعنا أنفسنا ونحن نتكلم، لكن تضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم، وتنشأ عن طريق الحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية، وينتج من وجود هذه الاهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت.
وأوضح الخبراء أن الصوت الذي نسمعه داخلنا يكون خافتاً وأكثر رنة بسبب الاهتزازات الإضافية، بينما يكون غريباً عند سماعه في تسجيل صوتي مثلاً، لذلك فمن الطبيعي أن نستغربه دون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “لحسن الحظ، صوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقاً فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لن يسمعوا صوتك الداخلي قط”، مؤكدين أنه لا داعي للخوف من التكلم.