يعاني أغلب الأزواج من مشاكل مع والدة الزوج أو والدة الزوجة، ممكن أن تكون سبب زعزعة الاستقرار في الحياة الزوجية بين الزوجين.
فوضعت بعض الأبحاث الاجتماعية أساليب للتعامل مع والدة الزوجة في حال كانت علاقة الزوج معها غير جيدة.
وأول قاعدة كانت الاعتماد على مبدأ الرسمية بالتعامل وزيارتها فقط في المناسبات الرسمية، مشيرين إلى أنه ليس من الضروري مرافقة الزوجة باستمرار كلما ذهبت لزيارة والدتها تجنباً للمواقف المزعجة والمشاكل.
ولا بد أيضاً من المحاولات الدائمة لخلق جو من الودية معها، وذلك من خلال الاتصال بها في المناسبات الرسمية وغير الرسمية، كيوم مولدها وعيد الأم وغيرها.
وأشارت الدراسة إلى أن الهدايا لها تأثير كبير على إذابة الأحقاد والكراهية عن الحماية.
وشدد الدراسات الاجتماعية أيضاً على ضرورة تجنب إدخال الأطفال في هذه المشاكل، فعلى الرجل والمرأة الامتناع عن الكلام السلبي على أمهاتهم أمام أطفالهم.
وأكدت الدراسة أيضاً أنه بالنسبة للزوجة لا بد من أن تكون ذكية في التعامل مع والدة زوجها وكسب ودها، مشيرين إلى أن والدة الزوج تشعر بالراحة مع زوجة ابنها عندما تتحدث معها عن أمور تخصها وهنا يكون ذكاء الزوجة للتحدث عن أمور تخصها دون الدخول بخصوصيات لا تحب أن يعرفها أحد في حياتها.