أثر برس

عهد التميمي إلى الحرية

by Athr Press B

أكدت وسائل إعلام مختلفة نبأ إطلاق سراح الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، بعد بقائها في سجن قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة ثمانية أشهر، بتهمة ضربها لجندي “إسرائيلي”.

ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإن المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، “إساف ليبراتي”، أوضح أن التميمي ووالدتها ناريمان التي سجنت أيضاً قد تم نقلهما من قبل السلطات الإسرائيلية من سجن داخل “إسرائيل” إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث تعيشان.

وكانت قد اعتقلت قوات الكيان الإسرائيلي عهد البالغة 17 عاماً في 19 كانون الأول من العام الفائت، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.

وتحولت التميمي إلى بطلة بالنسبة للفلسطينيين والعرب بعدما نشرت والدتها الواقعة المذكورة التي حدثت أمام منزلها بقرية النبي صالح، على موقع “فيسبوك”.

من جهته، موقع “سكاي نيوز” أفاد بأن التميمي شاركت منذ طفولتها مع والديها في العديد من المسيرات والمظاهرات، وكانت ترى أن الخروج في المسيرات المناهضة للسياسات الإسرائيلية “حافز للناس للاستمرار في النضال” حسب تعبيرها.

يشار إلى أن مسيرة النبي صالح قد بدأت منذ كانون الأول عام 2009، كاحتجاج أسبوعي لأهالي القرية وبعض المتضامنين الدوليين ضد جدار الفصل العنصري ومصادرة أراضي القرية لصالح مستوطنة “حلميش”.

اقرأ أيضاً