أكد العلماء أن التدخين والكحول بالإضافة إلى فيروس الورم الحليمي البشري “HPV” جميعها من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن كبير أطباء الأورام في وزارة الصحة الروسية أندريه كابرين، قال: “يجب أن نفهم أن ما يقارب الـ 15 في المئة هو النمط الوراثي لدينا، وكل شيء آخر هو أسلوب حياتنا الذي نقوم به”.
وأضاف كابرين: “بالإضافة إلى السجائر والكحول، فإن المواد الكيميائية مثل الأسبست أو الأصباغ يمكن أن تسبب السرطان أيضاً.. في بعض الحالات، يمكن أن يتأثر تطور السرطان بالإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء”.
ولاحظ طبيب الأورام أن المدخنين الروس أصبحوا أقل، متابعاً: “نتوقع خلال خمس إلى سبع سنوات زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع وانخفاض في الأمراض المرتبطة، على وجه الخصوص، بالتدخين”.
وكانت الخدمة الفيدرالية للإشراف على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان قد أفادت في وقت سابق بأن التدخين يسبب السرطان بنسبة 90 في المئة، بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه العادة السيئة إلى تطور مرض الشريان التاجي والتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.
ويعرّف العلماء “السرطان” بأنه مصطلح طبي يشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.