خاص|| أثر برس عاد الهدوء إلى جبهات ريف دير الزور الشمالي الشرقي بعد هجوم نفذه مسلحو “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في محاور القرى السبع بريف دير الزور الشمالي الشرقي “طابية جزيرة ومراط وخشام، وحطلة والحسينيّة، الصالحية، مظلوم”.
وبدأ الهجوم فجر أمس الثلاثاء ونتجت عنه اشتباكات عنيفة بين مسلحي “مجلس سوريا الديمقراطية” من جهة والجيش السوري وقوات العشائر العربية والقوات الرديفة للجيش السوري من جهة أخرى، واستمرت ساعات لتشهد المنطقة فيما بعد حالة من الهدوء الحذر.
وأكدت مصادر “أثر برس” أن الجيش السوري تمكن من أسر 14 مسلحاً من “مجلس دير الزور العسكري” كما تسببت الاشتباكات بمقتل حوالي 50 مسلحاً من الأخير.
وبعد ساعات من هدوء الاشتباكات، أكدت مصادر “أثر برس” أن مسلحي “مجلس دير الزور العسكري” حاولوا الهجوم من جديد من محور بلدة “طابية الجزيرة” ما تسبب بتجدد الاشتباكات وإفشال الهجوم من دون إحداث تغيير بخريطة السيطرة.
وفي سياق موازٍ، استهدفت طائرات “التحالف الدولي” نقاطاً على خطوط التماس بين “قسد” والجيش السوري بوساطة قصف جوي، وبررت الدفاع الأمريكية غاراتها بأنها جاءت في سياق “الدفاع عن النفس”.
وقالت في بيان لها”: “هدفنا في سوريا هو الدفاع عن قواتنا وحلفائنا ومحاربة الإرهاب”، إذ تتلقى “قسد” والتنظيمات التابعة لها دعماً مباشراً من القوات الأمريكية.
ولم تلتزم واشنطن تحالفها مع “قسد” عندما دخلت فصائل “الجيش الوطني” التابع لأنقرة إلى مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي قبل أيام، إذ أكدت مصادر “أثر برس” حينها أن “قوات الاحتلال الأمريكي أبلغت قيادات قسد بعدم القتال في حلب وعدم استخدام الأسلحة المسلمة من التحالف بأي عملية قتالية ضد تركيا أو من الفصائل الموالية لها”، مضيفة أنه “تم الاتفاق على خروج الفصائل الكردية من حلب وريفها الشمالي باتجاه مناطق شرق الفرات بضمانات أمريكية – تركية”، مشيرة إلى أن “قوات الاحتلال الأمريكي منعت قسد من القتال إلى جانب الحكومة السورية في مناطق غرب الفرات بريف حلب”.
دير الزور