خاص||أثر برس تزدحم محالّ بيع الكيك والحلويات بشكل عام قبيل وفي يوم عيد الأم، تحضيراً للاحتفال بهذه المناسبة التي تكون “موسم سنوي” لهذه المحال.
إذ يأتي عيد الأم هذا العام في ظل وضع اقتصادية صعب، يعانيها معظم المواطنين مع استمرار جنون الأسعار، ليصبح تأمين الاحتياجات الأساسية للحياة، أمراً بالغ الصعوبة وتأتي التكاليف الإضافية التي تفرضها الأعياد والمناسبات الاجتماعية، لتثقل كاهل المواطن بأعباء إضافية، لابدّ منها بينما يراها التجار فرصة لتحريك عجلة السوق التي هي شبه متوقفة.
في أسواق دمشق، لاحظنا أن كثافة الشراء تتجّه نحو قوالب الكيك التي تحمل رمزية الاحتفال بعيد الأم، حيث تقدّم العديد من المحلات تشكيلة كبيرة لهذه المناسبة، حيث تبدأ الأسعار من نحو 30 ليرة لقالب متوسّط الحجم، وترتفع هذه الأسعار إلى 80 – 100 ليرة، للمحلات المشهورة أما من يرغب بإضافات خاصة على قالب الكيك فلابد من دفع أضعاف هذه الأسعار حسب الموديل المطلوب.
عدد من البائعين أكدوا لـ”أثر” وجود حركة جيدة على قوالب الكيك بمناسبة عيد الأم، حيث يتم تحضير كافة القوالب وبأشكال مختلفة حسب رغبة الزبائن، وهنالك من يرغب بقوالب لها أشكال خاصة، تكون مغطّاة بعجينة اللوزينا، وهناك من يستخدم ملوناتٍ صناعية كما يتم إضافة بعض الأشكال للقوالب وهذا ما يؤدي إلى رفع الكلفة لتتراوح بين 50- 100 آلاف ليرة حسب الحجم و الموديل.
بعض أصحاب محال بيع الحلويات، أرجعوا ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع المواد الأولية الداخلة في صناعة قالب الكاتو من البيض والطحين وكذلك سعر الغاز، ناهيك عن مواد الزينة والقيام بوضع فواكه مجففة بداخل القالب وهي جميعها مواد مرتفعة الثمن.
في حين تقول “آلاء” وبحكم أنها موظفة، إنها فضلت هذا العام صنع قالب الكيك بالمنزل لكونه يكلف أقل ولو بنسبة قليلة مضيفة أن “اجتماع العائلة أفضل هدية للأم في عيدها“.