خاص || أثر برس اشتكى أهل حارة “المراية” في بلدة منين بريف دمشق من وقف عمل حفّارة استخراج مياه الشرب في المنطقة مع محاولة أهل البلدة الحصول على موافقة رغم أن الأرض تعود ملكيتها للدولة.
وبعد تواصل “أثر برس” مع عضو مجلس بلدية منين أوضح أن بلدة منين رغم أن جوف أرضها مليء بالمياه الوافرة إلا أن أهل البلدة يعانون من نقص كبير في مياه الشرب لتوقف عمل الآبار بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلدة.
وأضاف أن مجلس البلدة أخذ قرار بالتعاون مع الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني بحفر بئر جديد في حارة “المراية” لتغطية النقص إلا أنهم أخطؤوا في أنهم بدؤوا الحفر قبل الحصول على الرخصة من مديرية المياه، علماً أن الحفّارة التابعة لأحد أفراد أهل البلدة مرخصة، الأمر الذي جعل الجهات المختصة توقف الحفر لعدة أيام مؤكداً استئناف الحفر بعد مدة أسبوع على الأكثر.
أما عن الوضع الخدمي في البلدة، فبين أنه منذ سنتين دشن مجلس المدينة مشروعين للطاقة الشمسية الأول بتكلفة 120 مليون ليرة سورية، والثاني بكلفة حوالي 200 مليون ليرة لتشغيل الآبار تعويضاً عن انقطاع الكهرباء، إلا أن وضع الكهرباء الحالي السيء زاد النقص، حيث تشغل الطاقة الشمية 3 آبار فقط لكل البلدة، أي تغطي نسبة 30% من حاجات البلدة المائية.
وفي تتمة حديثه عن الأوضاع الخدمية في المنطقة أكد عضو مجلس البلدة، أن الأمور الخدمية في البلدة تسير على قدم وساق رغم المعوقات العديدة التي تعترض حياة البلدة مثل انقطاع الكهرباء الجائر الذي يصل حد 22 ساعة قطع مقابل ساعتي وصل متقطعتين.
وفيما يخص الطرق والمواصلات في البلدة نوّه المصدر إلى أنه منذ أكثر من 10 سنوات إلى الآن لم تتم أي عملية تزفيت لأي طريق في البلدة سوى طريقين صغيرين في القسم الغربي، كما أن الأهالي يعانون من نقص باصات النقل الداخلي، والباصات الخاصة التي يميل مالكوها لبيع المازوت مفضلين ذلك عن العمل، علماً أنه يوجد أكثر من 40 باص خاص لخط البلدة يعمل منهم حوالي 10 باصات فقط.
بشار دولة – ريف دمشق