أثر برس

غارات جوية تطال مقرات الفصائل المسلحة بريفي إدلب الجنوبي والغربي

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفّذ الطيران الحربي سلسلة غارات على مقرات تابعة للفصائل المسلحة بريفي إدلب الغربي والجنوبي، وذلك بعد رصد تحركات عدة لهم على هذه المحاور.

وأفاد مصدر ميداني لـ”أثر برس” بأن الغارات الجوية طالت مقرات لفصيل “حراس الدين” على أطراف بلدة عرب سعيد غرب مدينة إدلب بأربع غارات جوية أدت إلى إلحاق الدمار بالمقر المُستهدف.

وأضاف المصدر  أن في الوقت ذاته نفذت مقاتلات حربية غارات على مركز تدريب عسكري تابع لفصيل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” على أطراف بلدة بسنقول بجبل الزاوية.

وأوضح المصدر أنه تم تدمير 3 سيارات دفع رباعي ومنصات لإطلاق الصواريخ كانت تتحضر الفصائل المسلحة لنقلها إلى خطوط التماس.

وفي 7 آذار الجاري، استهدف الجيش السوري بالطائرات المسيّرة مواقع لـ”الهيئة” في ريف حلب الغربي.

وفي 29 شباط الفائت استهدف الطيران الحربي مواقع عدة تابعة للفصائل المسلحة بريف إدلب الغربي، على محاور كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة، وقبل يوم واحد استهدف الجيش السوري تحركات لفصائل أنقرة شمالي غرب حماة على محاور السرمانية والقاهرة والعنكاوي.

وفي الوقت ذاته تنفذ الفصائل المسلحة باستمرار محاولات تسلل تجاه مواقع للجيش على محاور اللاذقية وإدلب.

وتخضع محافظة إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” تم توقيعه في 4 أيار 2017 بموجب محادثات أستانا 4، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا لإخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار، وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول طريق M4 شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً