أكدت وكالة “سانا” الرسمية أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف اليوم الخميس مبنىً سكنياً في منطقة مشروع دمر في العاصمة دمشق.
وقالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي”: “إن سلاح الجو هاجم قبل قليل مقراً تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق”.
وأفادت القناة الـ”12″ العبرية بأن الأهداف التي تمت مهاجمتها في سوريا تابعة لحركة “الجهاد” الإسلامي.
وعلّق وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” على الهجوم قائلاً: “لن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديداً لنا”، وفق ما نقلته وكالة “البث” الإسرائيلية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسـلامي محمد الحاج موسى: “العدوان الصهيوني على دمشق استهدف منزلاً خالياً وليس مقرا قياديا للحركة كما يزعم الاحتلال”.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “شخصاً على الأقل قد قتل جراء استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى بصاروخين في مشروع دمر”.
وفي 11 آذار الجاري شن “الجيش الإسرائيلي” غارات جوية استهدفت نقاطاً جنوبي سوريا، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”: “إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضاً على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
واعتبر “أدرعي” في بيانه أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديداً على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي باستمرار غارات جوية تطال مباني سكنية ومقرات عسكرية، إلى جانب التوغلات البرية في الجنوب السوري.