أثر برس

“غاز الكلور” يواجه القوات السورية في حماه.. وهجوم معاكس يلوح في الأفق!

by Athr Press

شن مسلحو “هيئة تحرير الشام” والفصائل المرتبطة بها هجوماً عنيفاً باتجاه نقاط تابعة للقوات السورية في قرى “أم خزيم، أم تريكية، أم غزيل، وبليل” بريف حماه الشمالي الشرقي، مستخدمين غاز “الكلور” أثناء رماياتهم للحشوات الصاروخية.

كثافة النيران وشدة المواد “السامة” في الاستهداف، آلت بالقوات السورية المرابطة في النقاط المذكورة إلى الانسحاب باتجاه قرية “الزغبة” المتاخمة لبلدتي “الطليسية، وقصر أبو سمرة”.

مصدر ميداني تابع للقوات السورية بيّن أن قرار الانسحاب أُخذ لتفادي الخسائر البشرية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المدفعيات والراجمات على أهب الاستعداد، لـ “سحق مسلحي الهيئة وإغراقهم في موادهم التفجيرية السامة” على حد تعبيره.

وأضاف المصدر: “نحن الآن نعمد إلى الاجراءات الدفاعية فقط، إلّا أننا سنُعلن خلال ساعات موعد إطلاق هجوم معاكس ربما يقلب المعادلة رأساً على عقب”.

باحث استراتيجي رجح أن يكون هجوم مسلحي “الهيئة” واستماتتهم في السيطرة على النقاط المذكورة، جاء سعياً منهم لإحراز مكاسب ميدانية وسياسية تمكّنهم من طرح شروط إضافية في التفاوض السياسي والعسكري الجاري في جنيف وأستانا.

بينما القراءات الميدانية تشير إلى أن هجوم “الهيئة” جاء لتخفيف الضغط عن جبهات غرب أثريا وشمال السعن، التي تتقدم فيها القوات السورية بشكل سريع.

بدورها، تعمد وكالة “إباء” الناطقة باسم تنظيم “جبهة النصرة” إلى بث الروح المعنوية في صفوف المسلحين، مطلقة بذلك أنشودة بعنوان “قلبٌ من حديد”.

 

 

اقرأ أيضاً